سقط عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام أمس الاثنين، خلال اشتباكات انتهت بسيطرة كتائب إسلامية على مواقع في منطقة القلمون بريف دمشق.

وأفاد مراسلنا في المنطقة، بأن مقاتلي “فيلق الرحمن” وجيش “الشام” وكتائب “الشهيد أحمد العبدو”، سيطروا على كتيبة الكيمياء واستراحة “الصفا” قرب مطار الضمير، خلال اشتباكات سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، وفي السياق، نقل مراسلنا عن “المكتب الإعلامي في القلمون” أن عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام سقطوا، إثر استهداف كتائب إسلامية مطار الضمير العسكري بصواريخ “غراد”، موضحاً أن بين الجرحى قائد الفرقة عشرين.

في هذه الأثناء، قتل مدنيان وجرح خمسة عشر آخرون، في قصف مدفعي على مدينة سقبا بريف دمشق، وأوضح المراسل أن قوات النظام قصفت المدينة بقذائف الهاون، من إدارة الدفاع الجوي ببلدة المليحة وثكنة كمال مشارقة، ما أدى إلى سقوط قتيلين وخمسة عشر جريحاً بينهم أطفال ونساء.

كما سقطت عدة قذائف هاون مجهولة المصدر، على ساحة الروضة ومحيط التربة في مدينة جرمانا، ما أسفر عن جرح ثلاثة مدنيين، أسعفوا إلى مستشفى “الراضي”، فيما شن الطيران الحربي ست غارات على بلدة الميلحة، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مدينة دوما من حفير الفوقا، دون ورود أنباء عن إصابات.

كذلك قُتل مدنيان وجُرح عشرون آخرون أمس، جراء قصف مدفعي على الأطراف الشرقية لحي جوبر بدمشق، وقال مراسلنا هناك، إن قوات النظام المتمركزة في جبل قاسيون، استهدفت بالمدفعية الثقيلة أطراف المتحلق الجنوبي من جهة حي جوبر، ما أوقع قتيلين وعشرات الجرحى، أسعفوا إلى مشافٍ ميدانية قريبة، وفي غضون ذلك، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في محيط الحي، دون أنباء عن إصابات.

جنوباً، قضى عشرة مدنيين وجُرح خمسة آخرون، جراء قصف جوي على بلدة سحم الجولان في ريف درعا، وحسب مراسلنا هناك، ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على منازل نازحين من مدينة نوى في قرية سحم الجولان، ما أوقع عشرة قتلى بينهم أربعة أطفال، فيما جرح خمسة آخرون بينهم أربعة أطفال أيضاً.

وقال المراسل إن بعض الجرحى أسعفوا إلى نقاط طبية تابعة لمنظمة “أطباء بلا حدود”، داخل الأراضي الأردنية، في حين نقل آخرون إلى مستشفى “الرمثا” الأردني.

وفي ريف السويداء، أعدم عناصر من “اللجان الشعبية” أربعة مدنيين أمس الاثنين، إثر كمين نصبته في قرية عرى، وأوضح المراسل أن عناصر اللجان، التابعة لقوات النظام، أعدمت أربعة مدنيين رمياً بالرصاص، اثنان منهم من السكان البدو، وآخران من بلدة الكرك الشرقي بدرعا، بعد اعتقالهم في كمين مسلح عند مرورهم من القرية.

وأكد المراسل أن عناصر اللجان تستهدف المدنيين أحياناً، أثناء عبورهم بطريق فرعي باتجاه ريف دمشق، من خلال كمائن تنصبها في قرى بريف السويداء الجنوبي.

وقتل رئيس مفرزة الأمن العسكري بمدينة كسب، مع عدد من عناصر قوات النظام أمس، خلال اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية في محيط البرج الـ45 بريف اللاذقية، وقال المراسل إن اشتباكات دارت بين الطرفين عند محيط القمة، قتل إثرها رئيس المفرزة، ابراهيم جلول، مع عدد من العناصر، فيما سقط قتيلان من كتيبة “بشائر النصر” التابعة لـ”الجبهة الإسلامية”.

إلى ذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على ناحية ربيعة، ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما استهدف الطيران الحربي بقنابل عنقودية قرية الدرة، دون أنباء عن إصابات، وبالمقابل، استهدف مقاتلو تجمع “نصرة المظلوم”، بصواريخ “غراد”، مقرات قوات النظام في أحياء دمسرخو والدعتور والمزرعة في مدينة اللاذقية، وسط أنباء عن إصابات، وفق مراسلنا.

سمارت للأنباء