لقاءات سرية بين ضباط إستخبارات أميركية ومسؤولين من “حزب الله” في قبرص

الثلاثاء 29 نيسان 2014
ابرز ما في هذا الخبر
أوّل لقاء سري جمع ضباط من وكالة الإستخبارات الأميركية ومسؤولين في “حزب الله “، حصل في شهر آذار الماضي
موجود أيضاً في:
أخبار دولية
كشف موقع “ديبكا فايلز” الإستخباراتي الإسرائيلي عن محادثات سريّة تمّت بين “حزب الله” اللبناني والولايات المتحدة الأميركية، مشيرًا إلى أنّ واشنطن تخطط لإدخال لبنان وسوريا في رزمة الإتفاق النووي الإيراني.
وأفادت مصادر الموقع الإستخباراتية في الشرق الأوسط أنّ أوّل لقاء سري جمع ضباط من وكالة الإستخبارات الأميركية ومسؤولين في “حزب الله “، حصل في شهر آذار الماضي، في قبرص.
وأكدت المصادر أن اجتماعين آخرين تمّا بعد اللقاء الأوّل، ونتج عن المحادثات تفاهم حول الأوضاع غير المستقرة في لبنان وسوريا، لافتةً إلى أنّ السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل كان كُلّف بالتحضير لهذه الإجتماعات وتنفيذ التفاهمات التي تمّ التوصل إليها. وكشف الموقع عن تواصل سري بين السعودية وإيران من شأنها أن تنتج قبولا لدى الرياض بـ”حزب الله” كعنصر مهيمن في لبنان وسوريا، معتبرًا أنّ “مفتاح حلّ الحرب السورية” بيد الأمين العام “حزب الله” السيد حسن نصرالله.
وأكّد مسؤولون أميركيون أن نصرالله لا يعير اهتمامًا لأحد سوى للمرشد الروحي آية الله علي خامنئي في طهران، وأضافوا إنّ “نصرالله يعلم أن مصيره في أيدي الإيرانيين”.
وأفادت مصادر “ديبكا” أن إدارة أوباما تبدو مهتمة في لبنان بعقيدة وضعها ريتشارد هولبروك لأفغانستان، حيث تبين أنّه إقامة حوار مع”طالبان” هو محور استراتيجية أميركا لسحب جيوشها من هناك. وقرّرت الإدارة الأميركية تطبيق الحوار وتوسيعه بسرعة وبخطى مع طهران، والخطة التي طورتها واشنطن كانت لاغتنام الزخم من المسار النووي وسوقها الى تفاهم أميركي إيراني يحتضن إتفاقًا نوويًا شاملا فضلاً عن تفاهمات لحلّ القضايا السورية واللبنانية.
كما أكّد الموقع أنّ مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مصالحة مع حركة حماس لم تأتِ من فراغ، بل أتت بدفع من الإتصالات السرية المباشرة بين إدارة أوباما و”حزب الله”، موضحّا أنّ عباس استنتج أنّه إذا استطاعت واشنطن استئناف حوار مع “حزب الله” فيُمكن أن تقوم بذلك أيضًا مع “منظمة التحرير الفلسطينية” و”حركة فتح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.