أربعون قتيلاً لقوات النظام في الشيخ نجار بحلب ونحو مئة قتيل وجريح جراء انفجار مفخختين في حي الزهراء بحمص

قُتل أربعون عنصراً لقوات النظام أمس الثلاثاء، إثر استهداف كتائب إسلامية أحد مقراتهم في منطقة الشيخ نجار بحلب، وأعلنت “حركة فجر الشام الإسلامية”، عن مقتل أربعين عنصراً لقوات النظام، خلال قصفها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مناطق تمركز الأخيرة، التي كانت تحاول التقدم باتجاه دوار البريج قرب المدينة الصناعية في الشيخ نجار.

وفي الأثناء، قٌتل مدني وجُرح ثلاثة آخرون في قصف جوي على بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، كما استهدف الطيران الحربي بثلاثة صواريخ، بلدة الأتارب، وقال المراسل إن أحد الصواريخ استهدف مركز الدفاع المدني في البلدة، ما أسفر عن مقتل مدني هناك، كذلك قصف الطيران الحربي بالصواريخ، دوار البريج ومخيم حندرات وحي الليرمون، تزامن ذلك مع إلقاء براميل متفجرة على حي مساكن هنانو، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق مراسلنا هناك.

في غضون ذلك، قُتل أكثر من أربعين شخصاً وجرح نحو خمسين آخرين، إثر انفجار سيارتين مفخختين في حي الزهراء بمدينة حمص، وقال مراسلنا هناك، إن سيارتين مفخختين انفجرتا عند دواري العباسية والمواصلات داخل الحي، الخاضع لسيطرة قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من أربعين شخصاً وجرح قرابة خمسين، بينهم عناصر لقوات النظام، وأضاف المراسل أن بين الجرحى حالات خطيرة، أسعفوا إلى مشاف حكومية داخل مدينة حمص.

وتأتي هذه العملية بعد نحو عشرة أيام على سقوط عشرات القتلى والجرحى، إثر تفجير عناصر من “جبهة النصرة” سيارة مفخخة، عند حاجز تابع للفرقة الرابعة، في حي جب الجندلي بمدينة حمص.

في العاصمة دمشق، جُرح اثنا عشر مدنياً أمس، إثر سقوط قذائف هاون على مخيم اليرموك، وقال مراسلنا هناك، إن قوات النظام استهدفت شارع العروبة في المخيم بقذائف الهاون، من مقراتها في ثكنة سفيان الثوري بحي الميدان، ما أوقع اثني عشر جريحاً، وذلك بعد ساعات على مقتل 25 مدنياً، جراء سقوط قذائف هاون على مجمع بدر الدين الحسيني في حي الشاغور.

كذلك قضى أربعة مدنيين وجرح تسعة عشر آخرون، في قصف مدفعي على مدينة عدرا بريف دمشق، وقال المراسل إن قذائف هاون مجهولة المصدر، سقطت على مناطق عدة في المدينة، ما أوقع أربعة قتلى، بينهم ثلاثة أطفال، وتسعة عشر جريحاً.

كما قتل مدنيان وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف بقذائف الهاون، على الطريق الفاصل بين مدينتي زملكا وعين ترما، من ثكنة “كمال مشارقة، فيما طال قصف جوي مدينة دوما وبلدة المليحة، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر شمالي مدينة داريا.

وإلى الجنوب، قُتل مدنيان وجُرح خمسة أمس، إثر قصف جوي على حي السيبة في منطقة درعا البلد بمدينة درعا، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي الأربعين، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب مراسل “سمارت”، كما جرح خمسة عشر مدنياً في قصف جوي على بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، فيما نفذّ الطيران الحربي غارة، على المنطقة الواقعة بين بلدتي تسيل وعدوان، وفق المراسل.

شرقاً، أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، سبعة مدنيين في قرية الحريجية بريف دير الزور، حسب مراسلنا في المنطقة، وقال المراسل إن عناصر تنظيم “الدولة”، أعدموا سبعة مدنيين رمياً بالرصاص، فور اقتحامهم القرية الواقعة غربي نهر الخابور، كما فجر عناصر التنظيم عدداً من المنازل في قرية الحريجية، وطالت عمليات سلب ونهب منازل عدة، وفق ما نقل المراسل عن الأهالي هناك.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.