أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على ضرورة إزالة الكمية المتبقية من السلاح الكيميائي للأسد من موقع قرب دمشق والتي تقدر بـ8 بالمئة من مخزون الأسد الكيميائي.

وأضاف كيري “اتفقنا على العمل لمحاولة معرفة ما إذا كان من الممكن تسريع تلك العملية مع الموافقة على أنه لا يمكن قبول أي تأخير من جانب حكومة الأسد”، وأنه ينبغي على نظام الأسد “أن يتحرك بسرعة لتجهيز تلك الأسلحة الكيماوية المتبقية للتخلص منها”.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها السبت أن لافروف أكد لنظيره الأمريكي أن سبب تأخر إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية يعود إلى “نشاط المعارضة المسلحة”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد حذر الجمعة من التداعيات التي قد يسببها ثبوت استخدام نظام الأسد للغازات السامة، مشددا على أن استخدام تلك الغازات خلال الأسابيع الماضية “غير مقبول وخطوة خطيرة إلى الخلف في جهود تدمير السلاح الكيمياوي”.

يشار إلى أن حكومة الأسد تخلفت عن موعد تسليم مخزونها من السلاح الكيميائي أكثر من مرة، وكان آخرها 27 نيسان/أبريل الفائت.

كما ذكر مسؤولون أمريكيون الخميس الماضي أن نظام الأسد يرفض تسليم 27 طنا من غاز السارين لاستخدامه “ورقة للتفاوض مع المجتمع الدولي حول مستقبل منشآته المستخدمة في تخزين المواد الكيماوية”.