قتل سبعة عناصر لقوات النظام وجرح عدد آخر اليوم السبت، بعد اشتباكات مع فصائل “غرفة عمليات أهل الشام”، في حي جمعية الزهراء بحلب، حسب مراسل “سمارت”، وقال المراسل إن كتائب من “غرفة عمليات أهل الشام” تصدوا لمحاولة  عناصر قوات النظام استعادة السيطرة على مبانٍ محيطة بفرع المخابرات الجوية في حي جميعة الزهراء، وقتلوا عدداً من العناصر.
 
كما تمكن المقاتلون من استعادة السيطرة على مبنى (103)، الذي تتحصن فيه قوات النظام، وإعطاب عربة (بي إم بي)، في حين قصفت الأخيرة بقذائف الدبابات مبانٍ يتمركز فيها مقاتلو “أهل الشام”، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي بالصواريخ، ولم ترد أنباء عن إصابات.
 
في سياق متصل،  قال مراسلنا إن قتلى وجرحى لقوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية، سقطوا خلال اشتباكات اندلعت بين الجانبين، على خلفية محاولة قوات النظام اقتحام منطقة الشيخ نجار، مشيراً  أن الاشتباكات لا تزال هناك لا تزال مستمرة. 
 
وقتل ستة مدنيين وجرح عشرات آخرون عصر اليوم، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على حي الصالحين في حلب، حسب مراسلنا في المنطقة، الذي لفت إلى أن الجرحى أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب، وأن إصاباتهم تفاوتت بين الخفيفة والمتوسطة.
 
كذلك قصفت قوات النظام بقذائف الفوزديكا طريق الكاستيلو، من مراكز تجمعها في تلة الشيخ يوسف، واقتصرت الأضرار على المادية، وفق المراسل، فيما دارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين فصائل غرفة عمليات أهل الشام وقوات النظام، في حي العامرية، بالتزامن مع قصف قوات النظام منطقة الاشتباكات بالمدفعية، من الراموسة.
 
الطيران الحربي استهدف حي الفردوس اليوم أيضاً، ما أسفر عن مقتل طفل وجرح خمسة مدنيين، أسعفو إلى مستشفى ميداني قريب، وأدى القصف إلى انهيار المبنى، في هذا الوقت، ألقى الطيران المروحي برميلاً على حي بعيدين، وسقط برميل آخر على دوار الجندول، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.
 
ريف حمص الشمالي تعرض بدوره لقصف أسفر عن جرح عدد من المدنيين، ظهر اليوم، جراء قصف جوي على مدينة تلبيسة، وقال مراسلنا هناك إن الطيران الحربي استهدف أحياء المدينة، بالصواريخ الفراغية، ما أوقع عدداً من الجرحى، بينهم أطفال، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب، كذلك تعرضت مدينة الحولة لقصف جوي مماثل، تلاه قصف بالبراميل المتفجرة، دون ورود أنباء عن إصابات.
 
في الغضون، استهدفت قوات النظام، بالرشاشات الثقيلة حي الوعر، من مقراتها في أبراج الجزيرة السابعة بالحي، وسط قصف بقذائف “فوزديكا” ومدافع 57، على بلدة الدار الكبيرة، مصدره الكلية الحربية.
 
وفي ريف حماة جُرح عدة مدنيين، جراء إلقاء الطيران المروحي ثلاثةَ براميل متفجرة، على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، ظهر اليوم، كما طال قصفٌ مماثل، قرية طلف بالريف الجنوبي، دونَ ورودِ أنباءٍ عن إصابات، حسب مراسل “سمارت”، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين، على مدينة كفرزيتا، فجر اليوم، في حين تعرضت منطقة الزوار غرب مدينة طيبة الإمام، لقصف مماثل دونَ تسجيلِ إصابات.
 
في السياق ذاته، قال مراسلنا إن ناحية عقيربات شهدت قصفاً بصواريخ الطيران الحربي، في حين استهدفت قوات النظام بلدة عقرب بقذائف الهاون، ما أدى لدمار في منازل وممتلكات المدنيين، بينما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مدينة مورك، عصر اليوم، وفق المراسل.
 
في العاصمة دمشق، قتل ثلاثة مدنيين وجرح ثلاثة آخرون اليوم، إثر سقوط قذيفة هاون على منطقة الدويلعة، حسب مراسلنا هناك، وأوضح المراسل أن قذيفة هاون، مجهولة المصدر، سقطت قرب “ميكرو باص” في الشارع الرئيسي بالمنطقة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من ركابه، بينهم مدرب حراس منتخب سوريا لكرة القدم الكابتن “صلاح مطر”، وجرح ثلاثة آخرين.
 
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي جوبر شرق العاصمة، من مقراتها في جبل قاسيون، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب مراسلنا.
 
وكان خمسة عشر مدنياً جرحوا مساء أمس الجمعة، جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على بلدة بيت سحم بريف دمشق، واستهدفت قوات النظام وميليشيات “حزب الله” اللبناني البلدة، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ داوود إيرانية الصنع، وقذائف الهاون، من مدينة السيدة زينب واللواء 58 بجبال صهيا، ما أوقع خمسة عشر جريحاً بينهم أربعة أطفال، أسعفوا إلى مشافٍ ميدانية قريبة.
 
جدير بالذكر، أن البلدة وقعت اتفاق هدنة مع قوات النظام مطلع العام الجاري، يقضي بوقف العمليات القتالية من الجانبين، على أن تنسحب قوات النظام إلى أطراف البلدة، مقابل تسليم الجيش الحر أسلحته الثقيلة والحفاظ على مواقعه داخلها.
 
شرق البلاد، قتل مدني اليوم، برصاص قناص تابع لميليشيات عراقية في حي الجبيلة  بدير الزور، حسب مراسلنا هناك، وقال المراسل إن مدنياً قتل عند شارع سينما فؤاد في حي الجبيلة، بعد استهدافه برصاص قناصة ميليشيات لواء “أبي الفضل العباس” العراقي، وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام ضمن الحي، ترافقت مع قصف مدفعي للأخيرة.
 
واستهدفت قوات النظام بصاروخ أرض – أرض حي الحويقة من اللواء (137)، في حين وقعت اشتباكات مع الجيش الحر في حي الرشدية، دون أنباء عن إصابات

سمارت للأنباء