الجيش الحر يعلن بدء معركة جديدة في ريف درعا الشمالي وعشرون قتيلاً في قصف جوي على حي بعيدين بحلب

أعلن الجيش الحر وكتائب إسلامية فجر الاثنين، عن بدء معركة “الله أكبر”، بهدف السيطرة على تلتي المطوق الكبير والصغير وخربة فادي، قرب مدنية إنخل في ريف درعا الشمالي، حسب مراسل “سمارت”. 
 
ويأتي إعلان المعركة تزامناً مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين، في محيط تلتي المطوق الكبير والصغير، ومن الفصائل المشاركة في المعركة الجديدة: “حركة المثنى الإسلامية”، ألوية “غرباء حوران”، “المهاجرين الأنصار”، “الشهيد غسَّان طويرش”، بالاضافة إلى “الفرقة 69” وجبهة “أنصار الإسلام”.
 
في السياق، تمكن مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية أمس الأحد، من السيطرة على حاجز “الرباعي”، قرب قرية الشيخ سعد بريف درعا، وحسب مراسلنا في المنطقة، شهد محيط الحاجز معارك عنيفة بين لواء “المعتز بالله” التابع للجيش الحر، وحركة “المثنى الإسلامية”، وبين قوات النظام التي انسحبت من الحاجز باتجاه قرية الشيخ سعد.
 
وأضاف المراسل أن قوات النظام لجأت إلى قصف مناطق تمركز المقاتلين، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مشيراً إلى وقوع جرحى من الجيش الحر.
 
شمالاً، قضى عشرون مدنياً وجرح ثمانية آخرون الأحد، جراء قصف جوي استهدف حي بعيدين في حلب، وحسب مراسل “سمارت” هناك، ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على الحي، ما أوقع عشرين قتيلاً، بينهم خمس نساء وسبعة أطفال، وثمانية جرحى، بينهم طفلان وأربع نساء. 
 
كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين قرب “جسر المشاة” في حي الصاخور، ما أسفر عن سقوط قتيلين وأربعة جرحى، واستهدف قصف جوي مماثل، حيّي مساكن هنانو والعويجة، في حين قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة، دوار الجندول وطريق الكاستيلو ومنطقة الليرمون، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.
 
كذلك قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون في قصف جوي، استهدف منطقة “أرض الملاح”، قرب مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، جاء ذلك في وقت استهدف فيه الطيران الحربي بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، مدينتي مارع وتل رفعت وقرية الشيخ عيسى.
 
بالمقابل، قتل عدد من عناصر قوات النظام، خلال اشتباكات مع فصائل من “غرفة عمليات أهل الشام”، قرب دوار البريج بريف حلب، كما تمكن مقاتلون من “أهل الشام” و”حركة حزم” بتدمير ثلاث دبابات لقوات النظام في قرية البريج، وفق المراسل. 
 
في حين سقط قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين كتائب من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، وبين “وحدات حماية الشعب” الكردية، في قرى جنوب مدينة كوباني )عين العرب(، بريف حلب الشرقي.
 
في غضون ذلك، جرح ثلاثة مدنيين في قصف مدفعي على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، وقال مراسلنا هناك، إن مقاتلي “جبهة ثوار سوريا” استهدفوا بقذائف الهاون، مقار قوات النظام في المدينة، إلا أن إحدى القذائف سقطت بالخطأ، قرب فرن “أبو الوليد” في الحي الشمالي، ما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين، جاء ذلك تزامناً مع استهداف الطيران الحربي بالصواريخ، مدينة خان شيخون، دون وقوع إصابات.
 
وسقط قتيلان من الجيش الحر الأحد، خلال اشتباكات مع قوات النظام عند جبل تشالما في اللاذقية، وقال المراسل إن معارك عنيفة درات بين قوات النظام من جهة، وبين الجيش الحر وكتائب إسلامية في محيط الجبل، ما أوقع قتيلين من كتيبة “العقيد علي العلي”، التابعة للجيش الحر.
 
إلى ذلك، استهدف مقاتلو كتائب إسلامية، بقذائف الهاون وصواريخ “كاتيوشا”، مقرات قوات النظام في محيط جبلي تشالما والتركمان، وسط استمرار الاشتباكات بين الجانبينفي وقت تعرضت فيه مدينة كسب وقريتا باشورة والبيضاء لقصف صاروخي، من مقرات قوات النظام في رأس البسيط والبدروسية وخربة بيت سولاس، دون تسجيل إصابات.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.