تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة، وبين قوات النظام من جهة أخرى اليوم الاثنين، في بلدة المليحة بريف دمشق، على محاور عدة في البلدة لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، وتعرضت لقصف مدفعي استهدف أحياءها السكنية، من مقار قوات النظام في جبل قاسيون، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى، وفق ما ذكر المجلس المحلي للبلدة، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

ونفى مراسلو “سمارت” في الغوطة الشرقية، الأنباء التي بثتها قنوات موالية للنظام، حول سيطرة قواته على بلدة المليحة، وقال الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام إنّ الفصائل المقاتلة في البلدة تصدّت أمس، لمحاولة قوات النظام التقدم من جهة المخفر والبلدية، ومن جهة معمل تاميكو، وأضاف أنّ مقاتليه دمروا دبابة لقوات النظام خلال الاشتباكات هناك.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة، وبين عناصر قوات النظام من جهة أخرى، في مدينة عدرا، دون ورود أنباء عن خسائر لدى الطرفين، حسب مراسل “سمارت”.

كما طال بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، قصف بالصواريخ وقذائف الهاون، من مقار قوات النظام في إدارة الدفاع الجوي بالمليحة، وألقى الطيران المروحي اليوم، ثلاثة براميل على مخيم خان الشيح، فيما تعرضت بلدة قطنا لإطلاق رصاص متقطع، حسب ما ذكر مراسلنا، وفي سياق آخر، أفاد المراسل عن اغتيال مسلحين مجهولين، القيادي في الجيش الحر، عدنان خبية (أبو عمار)، مساء أمس، في مدينة دوما.

أمّا في دمشق، فشنّ الطيران الحربي صباح اليوم، غارتين على حي جوبر، دون ورود أنباء عن إصابات، وقال مراسل “سمارت” إنّ حي جوبر يتعرض لقصف بالمدفعية الثقيلة، من مقرات قوات النظام في جبل قاسيون، بالتزامن مع اشتباكات تدور في الحي، بين مقاتلي الجيش الحر وعناصر قوات النظام.

قوات النظام استهدفت صباح اليوم، حي القابون، بقذائف مدفع “بي عشرة”، من مقراتها في القوات الخاصة على أطراف الحي، في وقت قصفت فيه بقذائف الدبابات، مجمع القدم الصناعي ومنطقة جورة الشريباتي، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق مراسلنا.

شمالاً، قتل سبعة مدنيين وجرح أحد عشر آخرون اليوم، في قصف جوي على حي مساكن هنانو بحلب، حسب مراسل “سمارت”، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين، على شارع مكتظ بالسكان في الحي، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وجرح أحد عشر آخرين، أسعفوا إلى نقاط طبية في الحي.

الطيران الحربي شنّ غارة بالصواريخ، على مدينة دارة عزة، تزامناً مع اشتباكات بين قوات النظام وفصائل من “غرفة عمليات أهل الشام”، في منطقة الشيخ نجار، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

في سياق آخر، استعادت “وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG)، فجر الاثنين، السيطرة على منطقة تل كيك داده، جنوب مدينة كوباني (عين العرب) بحلب، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، وفق مراسلنا في المنطقة.

جاء ذلك بعد يوم واحد من سيطرة مقاتلي تنظيم “الدولة” على تل كيك داده، خلال اشتباكات سقط فيها عشرة قتلى من الوحدات الكردية، بينهم ثلاث مقاتلات، وقال المراسل إن وحدات (YPG)، استعادت التل فجر اليوم، بعد معارك أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة عناصر للتنظيم، وسط أنباء عن أسر تسعة آخرين.

وقتل سبعة مدنيين وجرح عشرون آخرون اليوم، جراء قصف جوي على مدينة أرمناز في ريف إدلب، حيث استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، حياً سكنياً في المدينة، ما أوقع سبعة قتلى، بينهم خمسة أطفال وامرأة، وأصيب نحو عشرين آخرين.

في الأثناء، ألقى الطيران المروحي سللاً غذائية لقوات النظام، عند تجمع الخزانات وحاجز السلام، بمدينة خان شيخون المحاصرة من قبل كتائب إسلامية منذ شهر، بينما استهدف مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية التجمع والحاجز، بقذائف الهاون.

شرق البلاد، قتل وجرح عدد من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” اليوم الاثنين، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية والجيش الحر في قرية جديد عكيدات بريف ديرالزور، وأفادت شبكة “موحسن الآن” الإخبارية، بأن ثلاثين عنصراً من التنظيم قتلوا في اشتباكات مع كتائب إسلامية والجيش الحر، في حين سقط قتيلان وعشرة جرحى من الكتائب.

من جانب آخر، جرح عدد من المدنيين اليوم، جراء قصف جوي على قريتي شقرا والحسينية بريف دير الزور، وفق مراسل “سمارت” في المنطقة.

سمارت للأنباء