شهدت الأحياء المحاصرة بمدينة حمص اليوم الخميس خروج دفعات جديدة من الثوار والمدنيين وذلك تنفيذا للهدنة المتفق عليها بين كتائب الثوار وقوات الأسد تحت إشراف فريق من الأمم المتحدة.

وأفاد مراسل “مسار برس” أنه جرى ظهر اليوم خروج دفعتين من الثوار المسلحين والمدنيين من مناطق حمص المحاصرة ليبلغ مجموع من تم إخراجهم حوالي 1000 شخص خلال يومين.

وأشار مراسلنا إلى أن الثوار والأهالي توجهوا بعد خروجهم إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي تنفيذا للاتفاق، مبينا أن بعض الثوار اتجهوا إلى مناطق أخرى كالرستن وتلبيسة.

في المقابل، واصلت قوافل المساعدات الإنسانية الدخول إلى بلدتي نبل والزهراء المواليتين لنظام الأسد بريف حلب استكمالا لتنفيذ اتفاق هدنة حمص.

وكانت الجبهة الإسلامية قامت أمس بتسليم الهلال الأحمر 30 عنصرا من قوات الأسد على دفعتين، حيث من المنتظر تسليم بقية الأسرى الذين بحوزة الجبهة وبينهم إيرانيون ولبنانيون وعراقيون وضابط روسي، وذلك بالتوازي مع استكمال خروج جميع الأهالي من حمص القديمة اليوم.

مسار بريس