قتل عشرون عنصراً من قوات النظام اليوم الجمعة، في انفجار لغمٍ أرضي بسيارتهم، كان مقاتلو الجيش الحر زرعوه، على أتستراد أريحا – اللاذقية، في ريف إدلب، حسب ما أفاد مراسل “سمارت” هناك.
وقال المراسل إنّ عدداً من عناصر قوات النظام، بينهم ضابط، قتلوا جراء استهداف مقاتلي “الحر” عربة “بي إم بي” تابعة لهم، بصاروخ موجه، بين حاجزي الضبعان وعين قريع شرقي معرة النعمان.
في غضون ذلك، قتلت امرأة وابنتها، في قصف مدفعي استهدف قرية بزيت بريف جسر الشغور، من حواجز قوات النظام في تل حمكي، وطال قصف مماثل حي المساكن في مدينة معرة النعمان، مصدره تجمعات قوات النظام في معسكر الحامدية.
وأفاد مراسلنا بمقتل أحد مقاتلي الجيش الحر، من أبناء بلدة محمبل بريف جسر الشغور، خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط فرع المخابرات الجوية بحلب، صباح اليوم.
في حلب وريفها، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية أورم الصغرى، الواقعة على طريق حلب إدلب، ظهر اليوم الجمعة، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق مراسل “سمارت” في المنطقة، وقال المراسل إنّ الطيران الحربي قصف بالصواريخ والرشاشات، محيط دوار المالية، قرب فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، بينما طال قصف مماثل منطقة البريج من تلة الشيخ يوسف، دون ورود أنباء عن إصابات.
أما في حماة، فتوفي قائد غرفة عمليات مدينة مورك، الملازم أول “عماد الحمود”، ظهر اليوم، متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع قوات النظام بالمدينة، في وقت سابق، حسب ما أكد مراسلنا ريف ريف حماة، وأكّد المراسل أيضاً أنّ قوات النظام ألقت براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، تحوي غاز الكلور السام، وأنّ عدداً من المدنيين أصيبوا بحالات اختناق.
كذلك اقتحمت قوات النظام مدعومة بعشرات من مليشيا الشبيحة، التابعة لها، قرية خطّاب في الريف الشمالي، واعتقلت عدداً من المصلين في أحد مساجد القرية، وأحرقت منازل مدنيين هناك.
شرق البلاد، دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة، وفصائل من الجيش الحر والجبهة الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، في قرية جديد عكيدات بريف دير الزور، أسفرت عن إصابة ثلاثة مقاتلين من لواء “الإخلاص” الإسلامي، بينهم قائد اللواء، حسب ما نقل مراسلنا عن ناشطين من المنطقة.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطر أمس على قرية الطابية، بعد مواجهات مع مقاتلي “الحر” وكتائب إسلامية، خلفت قتيلين وأربعة جرحى في صفوف لواء “سيف الإسلام”، التابع للجيش الحر، وفق مراسلنا.
جنوباً، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة عدوان في ريف درعا، ظهر اليوم، وطال قصف مماثل بلدة تسيل، في حين قصفت قوات النظام بلدة الغارية الشرقية، بالمدفعية الثقيلة، من مقراتها في اللواء اثنين وخمسين، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب مراسل “سمارت”، الذي قال إنّ عنصراً من قوات النظام قتل اليوم، برصاص قناص تابع للواء “بصرى الشام”، عند حاجز برد.
وفي ريف دمشق، واصلت قوات النظام حملتها العسكرية على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، وقصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في البلدة، فيما دارت اشتباكات بين عناصرها ومقاتلي الجيش الحر في حي جوبر.
قوات النظام قصفت بقذائف الدبابات، الأبنية والبساتين المحيطة بإدارة المركبات في حرستا، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مدينة دوما، من مقرات الأخيرة في بلدة حفير الفوقا، بالتزامن مع قصف برشاش ثلاثة وعشرين وبقذائف هاون، طال أحياء مدنية دوما أيضاً، من مقرات قوات النظام في إدارة المركبات.
سياسياً، تابع وفد الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، برئاسة رئيس “الائتلاف” أحمد الجربا، زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، والتقى أمس وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، وأعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب.
وشدّد “الجربا” خلال اللقاءات على أنّ مقاتلي الجيش الحر “يعانون شُحاً في السلاح، يعرقل الوصول إلى حلّ سياسي حقيقي”، وفق ما نقل المكتب الإعلامي لـ”الائتلاف” أمس
سمارت للأنباء
