إيهود باراك… الأسد أنقذ نفسه في اتفاق مبرم للتخلص من الكيماوي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك إن بشار الاسد «انقذ نفسه»، من خلال الاتفاق الذي أبرمه للتخلص من الترسانة الكيماوية مقابل حصانة فعلية من هجوم اميركي.

وأشار باراك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر استضافه “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وأوردتها صحيفة الرأي الكويتية نقلاً عن صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية في موقعها الالكتروني، أشار إلى الصعوبة التي تواجهها الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع في سورية .

وكان الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي أفرايم هاليفي، قال إن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق، وإن إسرائيل تضع في اعتبارها منذ بدأت أحداث الثورة السورية أن هذا الرجل ووالده تمكّنا من الحفاظ على الهدوء على جبهة الجولان طيلة 40 سنة، منذ تم توقيع اتفاقية فكّ الاشتباك بين الطرفين في عام 1974.

وأضاف هاليفي في مقال نشرته مجلة “فورين أفيرز” الأميركية، في وقت سابق، تحت عنوان “رجل إسرائيل في دمشق” إنه “حتى عندما نشب قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية والسورية على الأراضي اللبنانية في عام 1982 فإن الحدود على جبهة الجولان ظلت هادئة”.

 وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت لخصت الموقف الإسرائيلي من بشار الأسد بأن الأخير ووالده، حرصا  على مدى السنين أن تكون هضبة الجولان هادئة دون إطلاق رصاصة واحدة، وأن  الإسرائيليين  ”يخشون أن يسقط بشار الأسد”.، وأشارت الصحيفة حينها إلى  إن الإسرائيليين ربما يشمتون في سقوط الدكتاتور الذي عقد حلفا مع  الرئيس الإيران ) أحمدي نجاد ومع  أمين عام حزب الله اللبناني  حسن نصر الله، لكنهم في الوقت نفسه يتخوفون من سقوطه.

كلنا شركاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.