شهداء دمشق جراء القصف الجوي

ثلاثة وعشرون قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف جوي على ريف دمشق

قتل عشرة مدنيين وجرح عشرات آخرون أمس الثلاثاء، جرّاء قصف جوي على بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال مراسلنا هناك، إن الطيران الحربي شنّ غارة على مستوصف البلدة والمسجد المجاور له، ما أوقع عشرة قتلى وعشرات الجرحى، بينهم أطباء وممرضون.

كذلك جرح عدد من المدنيين في قصف بقذائف الهاون، على بلدة بيت سحم بريف دمشق الغربي، وأوضح المراسل، أن قوات النظام استهدفت البلدة بقذائف الهاون، من مقرها في المدرسة الدولية، على طريق مطار دمشق الدولي، ما أوقع عدداً من الجرحى.

في الغضون، أفاد مراسلنا بارتفاع حصيلة ضحايا القصف المدفعي على مدينة دوما، إلى ثلاثة عشر قتيلاً وأربعين جريحاً، وكانت قوات النظام استهدفت المدينة بالمدفعية الثقيلة، من مقارها في رأس النبع وجبال حفير. وفي دمشق، جرح عدد من المدنيين إثر سقوط قذيفة هاون، مجهولة المصدر، قرب مسجد “سعد بن معاذ” في حي المالكي.

شمالاً، قتل عشرة مدنيين وجرح عدد آخر الثلاثاء، جرّاء قصف جوي على حي بستان القصر في مدينة حلب. وحسب مراسل “سمارت”، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على تجمّع سكني في الحي، ما أوقع عشرة قتلى وعدداً من الجرحى، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة، في حين واصلت فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، كذلك استهدفت قوات النظام حي الشيخ خضر، بقذائف الدبابات المتمركزة عند تلة الشيخ يوسف، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

وقضى مقاتلان للجيش الحر، فيما سقط قتلى وجرحى لقوات النظام أمس، خلال اشتباكات قرب حاجزي الشيخ حديد وتل صلبا بريف حماة. وأوضح المراسل أن معارك عنيفة دارت بين الطرفين، جرّاء محاولة الجيش الحر السيطرة على الحاجزين، ما أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي الأخير، إضافة لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.

في الأثناء، طال قصف مدفعي قرية الشيخ حديد، من مقار قوات النظام في ديرمحردة، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا، وقرى تل ملح وزور الحيصة والجبين، دون تسجيل إصابات.

ريف حمص الشمالي، شهد أمس أيضاً قصفاً واشتباكات، تمكن مقاتلو غرفة عمليات “نصرة المستضعفين” خلالها، من السيطرة على قلعة “أم شرشوح”، في قرية أم شرشوح بالريف الشمالي الشرقي، حيث تدور اشتباكات بين مقاتلي غرفة العمليات وقوات النظام، منذ أربعة أيام، وأفاد ناشطون لـ”سمارت” أنّ صعوبة اقتحام القرية الاستراتيجية، يعود إلى زرع قوات النظام ألغاماً حولها.

واستهدف مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية أمس، حواجز ومواقع عسكرية وأمنية لقوات النظام في مدينة إدلب وريفها. وقال المراسل إن مقاتلي “فيلق الشام” قصفوا بصواريخ “غراد” ومدافع محلية الصنع، فرع “أمن الدولة” بمدينة إدلب، ما أدى لمقتل ثمانية عناصر لقوات النظام، كما استهدفت الفصائل، قصر المحافظ وحواجز الأمن العسكري، إضافة لفرع الأمن السياسي وشعبة التجنيد في المدينة.

في ريف إدلب، قصف مقاتلو “جيش الشام” بقذائف الهاون، تجمع قوات النظام في معمل القرميد والحواجز المحيطة به، ما أدى لتدمير دبابة في “معمل المخلل” القريب، كما طال قصف مشابه المراكز الانتخابية في مدينة أريحا. من جانب آخر، نفّذ أهالي جسر الشغور، إضراباً عاماً، احتجاجاً على الانتخابات الرئاسية، وفق المراسل.

إلى الشرق، انفجرت سيارة مفخخة عند مقر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، في بلدة البصيرة بريف ديرالزور، دون ورود معلومات دقيقة عن حجم الخسائر، فيما أعدم تنظيم “الدولة” أمس، شخصين في قرية الصالحية، وأوضح مراسلنا أن عناصر التنظيم أعدموا مدنيين، ذبحاً بالسكاكين، بتهمة انتمائهم للجيش الحر، بينما عثر على جثة أحد مقاتلي “حركة أحرار الشام الإسلامية” وعليها آثار تعذيب في المنطقة ذاتها. ومن جانب آخر، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، حي الحميدية في مدينة دير الزور، ما أدى لمقتل مدني، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.