قتلى وجرحى في قصف جوي على حلب وإدلب

قتل ثلاثة مدنيين وجرح ستة آخرون اليوم السبت، إثر قصف جوي على حي بني زيد في مدينة حلب . وقال مراسل “سمارت” إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على المباني السكنية في الحي، ما أوقع ثلاثة قتلى، وستة جرحى، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب. وفي الغضون، سقط برميلان متفجران على حي بستان القصر، ما خلّف أضراراً مادية، بينما جرحت طفلة في الحي، نتيجة استهدافها برصاص قناص تابع لقوات النظام، متمركز عند حي الإذاعة.

بالمقابل، أفاد مراسلنا بمقتل عنصرين لقوات النظام قنصاً، من قبل كتائب “غرفة عمليات أهل الشام”، في قرية البريج بريف حلب، كذلك دمّر مقاتلو “أهل الشام” دبابة لقوات النظام، في محيط سجن حلب المركزي، بعد استهدافها بقذائف دباباتهم.

في ريف إدلب، قتل مدنيان وجرح عدد آخر اليوم، جرّاء قصف جوي ومدفعي على بلدة كفرومة، وأوضح مراسل “سمارت” أن الطيران الحربي استهدف البلدة بالصواريخ، وسط قصف مدفعي، من مقرات قوات النظام في “معمل القرميد”، ما أوقع قتيلين وعدداً من الجرحى.

إلى ذلك شنّ الطيران الحربي غارة على قرية بسامس في جبل الزاوية، ما أدى لمقتل مدني وجرح خمسة آخرين، بينهم طفل، كما جرح خمسة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، بغارة على مدينة بنش. بينما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية، معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ما أسفر عن تضرر مستشفيي “باب الهوى” و”الحكمة”، وفق المراسل.

شرقاً، تعاني أحياء مدينة دير الزور التي يسيطر عليها الجيش الحر، من شح في المواد الغذائية والطبية، بسبب إغلاق معبر “السياسية” الواقع شمالي المدينة، وأفاد مراسلنا أن المعبر أغلق منذ ثلاثة أيام، نتيجة تمركز قنّاص تابع  لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” قربه، مستهدفاً أي حركة.

ويعدّ المعبر الشريان الوحيد الذي يصل الأحياء المسيطر عليها من قبل “الحر”، بالمناطق التي يسيطر عليها في ريف دير الزور الشمالي، حيث يتم من خلاله إجلاء المرضى والجرحى، وتزويد الأحياء بالمواد الغذائية والطبية.

أما في ريف دمشق، قتل خمسة مدنيين وجرح خمسون آخرون اليوم السبت، في قصف مدفعي على مدينة دوما، وأوضح المراسل أن قوات النظام استهدفت بقذائف الهاون، مناطق سكنية في مدينة دوما، من مقراتها في بلدة حفير الفوقا بالقلمون، ما أوقع خمسة قتلى وخمسين جريحاً، بينهم أطفال ونساء، كذلك طال قصف مشابه بلدة جسرين، من مبنى إدارة الدفاع الجوي، دون تسجيل إصابات.

وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة داريا، كما شنّ الطيران الحربي غارتين على المنطقة الواقعة بين بلدتي حزة وكفربطنا، تزامن ذلك مع سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر، على “ضاحية الأسد”، ما خلّف أضراراً مادية، وبالمقابل، استهدف مقاتلو الجيش الحر بقذائف الهاون، مواقع لقوات النظام عند أطراف بلدة المليحة.

في السياق، قتل تسعة مدنيين وجرح عشرات آخرون اليوم، بقصف صاروخي على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، وقال مراسل “سمارت”، إن صاروخ أرض- أرض سقط على البلدة، مصدره اللواء 155 في حفير الفوقا بالقلمون، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء، وعشرات الجرحى.

وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة تسيل، دون وقوع إصابات، فيما سقط قتيل من لواء “أحرار الجنوب”، التابع للجيش الحر، خلال اشتباكات مع قوات النظام، شرقي البلدة.

كذلك تعرضت مدينة نوى لقصف جوي، وسط استهداف بلدة عدوان، بالمدفعية المتمركزة عند “كتيبة الدبابات” بالشيخ سعد، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل، حسب المراسل، فيما تتواصل المعارك بين الجيش الحر وقوات النظام، في محيط تل الجموع، خلال محاولة مقاتلي الأول السيطرة على التل العسكري، الذي تقصف قوات النظام بالمدفعية والصواريخ، قرى ريف درعا الغربي، من مقراتها فيه.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.