عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي على حي السكري في حلب

قتل ثلاثون مدنياً وجرح خمسون آخرون اليوم الاثنين، إثر قصف جوي على حي السكري بمدينة حلب. وقال مراسل “سمارت” في المنطقة إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على السوق الشعبي (سوق الخضرة) في الحي، ما أوقع ثلاثين قتيلاَ وخمسين جريحاً، بينهم أطفال ونساء، أسعفوا إلى مشافي ميدانية قريبة.

كما سقط برميل متفجر يحوي مادة الكلور السامة، على حي قرلق، وسط أنباء عن وقوع إصابات. بينما شن الطيران الحربي عدة غارات على حي باب قنسرين، أسفرت عن مقتل امرأتين وطفلين، وجرح سبعة مدنيين، حالة بعضهم خطرة. في هذه الأثناء أفاد المراسل بأن عناصر الدفاع المدني انتشلوا جثة مدني من تحت الأنقاض، في حي بستان القصر، كان قضى في قصف جوي استهدف الحي الأسبوع الفائت.

في ريف إدلب، قتل مدنيان وجرح عدد آخر اليوم الاثنين، جرّاء قصف جوي على بلدة خان السبل. وأوضح مراسلنا أن الطيران الحربي شنّ غارتين على بلدة خان السبل، شمال مدينة معرة النعمان، ما أوقع قتيلين، وعدداً من الجرحى، أحدهم بترت ساقه. كذلك استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، مدينة معرة النعمان، والطريق بين بلدتي تلمنس ومعرشورين، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وأفاد مراسلنا اليوم بمقتل ثلاثة مدنيين وجرح ثلاثين آخرين، في قصف جوي على مدينة تلبيسة بريف حمص. وشن الطيران الحربي ست غارات بالصواريخ، على أحياء تلبيسة، ما أوقع ثلاثة قتلى، بينهم طفلان، وثلاثين جرحاً، معظمهم من الأطفال.

كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على المدينة، وسط قصف مدفعي، من قرية جبورين الخاضعة لسيطرة  قوات النظام. وفي الأثناء، دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، بمساندة كتائب “الدفاع الوطني”، التي حاولت التقدم في قريتي أم شرشوح وخضور وبلدة غرناطة.

بالمقابل، قتل قيادي رفيع في “جيش الدفاع الوطني”، التابع لقوات النظام ليل الأحد – الاثنين، خلال اشتباكات في بلدة المليحة بريف دمشق. وأكد المراسل مقتل القيادي في “الدفاع الوطني”، العقيد ردين علي عيسى، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في محيط بلدة المليحة، تزامن ذلك مع تدمير دبابة لقوات النظام.

من جانب آخر، اغتال مجهولون اليوم الاثنين، أحد أعضاء المجلس المحلي في مخيم اليرموك بمدينة دمشق. وقال مراسل “سمارت” إن مسلحين مجهولين، أطلقوا الرصاص على الناشط “أبو العبد خليل” في مخيم اليرموك، ما أدى إلى وفاته. كما أفاد المراسل بمقتل مدني من مدينة قدسيا بريف دمشق، تحت التعذيب في أحد معتقلات قوات النظام بمدينة دمشق.

جنوباً، قتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر اليوم الاثنين، إثر قصف جوي ومدفعي على مناطق عدة بريف درعا، حسب مراسلنا في المنطقة. وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة تسيل، ما أسفر عن مقتل رجل وابنه، وجرح عدد آخر، جاء ذلك عقب قصف مدفعي على المدينة، من اللواء 61، كذلك قتل طفل إثر قصف بقذائف الهاون على مدينة نوى، مصدره اللواء 61، وسط استهداف مدينة الشيخ مسكين، برشاشات “شيلكا” المتمركزة عند حواجز محيطة.

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أحياء بلدة أم المياذن، ما أدى لمقتل امرأة، وجرح ثلاثة آخرين، بينهم طفل، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب. في غضون ذلك، تعرضت بلدة صيدا لقصف جوي مماثل، تزامناً مع قصف مدفعي على مدينة إنخل من اللواء 15، ما خلّف أضراراً مادية، وفق مراسلنا

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.