قتلى لقوات النظام في ريفي حماة وإدلب

قتل خمسة عناصر لقوات النظام أمس الأربعاء، إثر استهداف الجيش الحر عربتهم على الطريق الواصل بين مدينتي مورك وصوران بريف حماة الشمالي. كذلك استهدف الجيش الحر بصواريخ “غراد”، مقرات قوات النظام في قرية شطحة، وسط أنباء عن وقوع إصابات. في هذه الأثناء، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة زوّار غربي مدينة طيبة الإمام، ما خلّف أضراراً مادية.

في السياق، قتل أربعة عناصر لقوات النظام عند حاجزي “الطراف” و”الدهمان” قرب معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب الجنوبي. وقال مراسل “سمارت”، إن عدداً من مقاتلي الجيش الحر، تسللوا إلى ساتر ترابي يصل بين الحاجزين، وقتلوا قنصاً، أربعة عناصر لقوات النظام، بينهم ضابط. وبحسب المراسل، فان معسكري وادي الضيف والحامدية يمثلان أهم نقاط تمركز قوات النظام في الريف الجنوبي، وتحيط بهما مجموعة حواجز لتأمين حمايتهما.

في الغضون، جرح أربعة أطفال في قصف مدفعي على مدينة جسر الشغور بإدلب. وقال المراسل إن مقاتلي “جبهة العز” المستقلة، استهدفوا بقذائف الهاون، المنطقة الصناعية في المدينة، ما أدى لجرح أربعة أطفال، وسط أنباء عن سقوط قتلى.

من جانبها، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، بلدة كورين وقرية بسامس، من حاجزي “معترم” و”سرياتيل”، مخلفة أضراراً مادية، كذلك طالت غارتان محيط معسكر القرميد، قرب مدينة إدلب، دون وقوع إصابات.

في سياق آخر، قضى ثلاثة معتقلين من مدينة اللاذقية، تحت التعذيب، في سجن صيدنايا بريف دمشق. وأوضح المراسل أن شقيقين، من حي السكنتوري، وآخر من حي قنينص بمدينة اللاذقية، قضوا تحت التعذيب في سجن صيدنايا.

وفي ريف اللاذقية الشمالي، جرحت طفلة إثر غارة للطيران الحربي على قرية شحرورة في جبل التركمان، بينما طال قصف جوي مماثل مصيف سلمى وقريتي عكو وبوز الخربي في جبل الأكراد، دون وقوع إصابات، في حين عثر على جثة رئيس مفرزة الأمن العسكري بمدينة بانياس في غابات كسب، وذلك بعد أيام على مقتله في اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية حسب ناشطين في المنطقة.

من جهتها، أعلنت فصائل عسكرية الأربعاء، تشكيل “غرفة عمليات تحرير الجنوب” بريف حلب الجنوبي. وأفاد بيان وقعت عليه فصائل إسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر، أن هدف التشكيل، هو السيطرة على قرى الريف الجنوبي، وقطع طريق الإمدادات لقوات النظام بمدينة حلب والمار من بلدة خناصر. ويضم التشكيل: “جيش المجاهدين، جبهة النصرة، حركة حزم، لواء التوبة، جيش الشام، جيش المهاجرين والأنصار، كتيبة مجاهدي ابن تيمية، لواء أحفاد الصحابة، حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة العز، مجموعات زيتان، ولواء جند الرحمن.

هذا وجرح أربعة مدنيين ليل الأربعاء – الخميس، جراء قصف جوي على حي مساكن هنانو بمدينة حلب. كذلك سقط برميلان متفجران على منطقة دوار الجندول، دون تسجيل إصابات. في حين جرح مدنيان في قصف جوي على مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي. وقال المراسل إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الفراغية، أبنية سكنية في المدينة، ما أوقع جريحين. في هذه الأثناء، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة بيانون، بينما تعرّضت قرية عبطين بالريف الجنوبي لغارة جوية، خلّفت أضراراً مادية.

أما جنوباً، فأكد “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” أمس، سيطرته على عدّة مواقع عند أطراف بلدة المليحة في ريف دمشق. وبحسب بيان نشره “الاتحاد الإسلامي”، على موقع “فيسبوك”، فان مقاتليه، بمشاركة كتائب من “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن”، سيطروا على عدّة نقاط في محيط البلدة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى لقوات النظام. وتتواصل المعارك بين الطرفين عند أطراف البلدة، من جهة جامع “الدالاتي” ومعمل المطاط، إضافة إلى الطريق الواصل مع مدينة دمشق، وفق مراسل “سمارت”.

وفي ريف ديرالزور الشرقي، فجّر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” الأربعاء، منزلين بقرية البريهة، لاثنين من قيادات الجيش الحر. وكان تنظيم “الدولة” فجّر سابقاً، أكثر من خمسة منازل بمدينة الرقة، ومنزلين آخرين في ديرالزور، لقياديين في الجيش الحر وكتائب إسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.