قتلا من قوات حزب الله

عشرات القتلى من قوات النظام و حزب الله في القلمون بريف دمشق

سقط عشرات القتلى من عناصر قوات النظام وميليشيا ” حزب الله ” اللبناني أمس الخميس، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في جبال القلمون بريف دمشق، وحسب مراسل “سمارت” دارت معارك عنيفة بين الطرفين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من قوات النظام.

ودمر مقاتلو الجيش الحر، عدّة عربات مزودة برشاشات، وفي السياق، قتل ثلاثة عناصر لقوات النظام وجرح عدد آخر، برصاص قناص تابع “للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”، في حي جوبر بمدينة دمشق، وبالمقابل، طال قصف مدفعي لقوات النظام، حي جوبر، ما خلّف أضراراً مادية.

في هذه الأثناء، قضى مدنيان برصاص قناص تابع لقوات النظام في مدينة الزبداني بريف دمشق. وقال المراسل إن قناصاً متمركزاً في منطقة الحميرات بالزبداني، استهدف مزارعين في البساتين المحيطة، ما أوقع قتيلين، وفي السياق ذاته، قتل مدنيان برصاص مسلحين مجهولين، في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية. كما قتل مدني وجرح آخرون في قصف مدفعي على مدينة سقبا، من مبنى إدارة المركبات، في حين استهدف قصف مماثل، بلدة الطيبة، من مقار قوات النظام في جبل سلح الطير، دون تسجيل إصابات.

وقضى طفل، متأثراً بجراح أصيب بها منذ عشرة أيام، بعد استهدافه برصاص قناص لقوات النظام المتمركزة عند حاجز “الشلاح” بريف دمشق. تزامن ذلك مع قصف مدفعي على سهل المدينة، من حاجز الحوش. كما طال قصف مماثل، مزارع خان الشيح في الغوطة الغربية، من مقار قوات النظام في تلة الكابوسية، ما خلّف أضراراً مادية.

إلى ذلك، نفّذ عناصر قوات النظام الخميس، عمليات دهم واعتقال في حي الصالحية بدمشق. وقال المراسل إن عناصر قوات النظام داهمت منزلاً لنازحين من ريف دمشق، في شارع التقوى بحي الصالحية، مؤكداً أنها اعتقلت شابين، بعدما أمرت بإخلائه دون سبب، كما اعتقلت قوات النظام، مدنيين في شارعي شعّار وأبو نجيب. وعلى ما أوضح المراسل، تكررت سابقاً، حالات إخلاء منازل في دمشق، يقطنها مدنيون من ريف دمشق.

وجرح ثمانية مدنيين مساء الخميس، جرّاء قصف مدفعي وصاروخي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي. وأوضح مصدر محلي لـ”سمارت”، أن قوات النظام استهدفت أحياء سكنية في المدينة، بصاروخ “أرض- أرض”، والمدفعية الثقيلة، من مقارها في قرى المشرفة وجبورين وحاجز ملّوك، ما أوقع ثمانية جرحى، بينهم أطفال. وأشار المصدر إلى أن حالة بعض الجرحى خطيرة، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة، وسط استمرار القصف على المدينة.

في الغضون، جرح خمسة مدنيين، حالة أحدهم خطيرة، جرّاء قصف جوي على قرية الجانودية بريف إدلب. كذلك تعرضت القرية لقصف براجمات الصواريخ، من مقار قوات النظام في مدينة جسر الشغور. وفي السياق، قصف الطيران الحربي، مدينة سلقين وبلدة كفرومة، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية جفتلك حاج حمود، ما خلّف أضراراً مادية.

في ريف اللاذقية، جرح ثلاثة مدنيين أمس، إثر قصف جوي على قرية شلف بجبل الأكراد. وقال مراسل “سمارت”، إن الطيران الحربي استهدف القرية بصاروخ فراغي، ما أوقع ثلاثة جرحى، أسعفوا إلى مشفى ميداني قريب. كذلك سقطت قذيفتا هاون مجهولتا المصدر، على بساتين قريتي القنجرة وبكسا الخاضعتين لسيطرة قوات النظام، دون وقوع إصابات.

أما في ريف ديرالزور، فأعلن قياديان من الجيش الحر، مبايعتهما تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”. وأوضح مراسلنا في المنطقة، أن قائد المجلس العسكري في ريف ديرالزور، والتابع لـ”هيئة أركان الجيش الحر”، العقيد منير مطر، وكذلك أحد مسؤولي مستودعات التذخير، أعلنا مبايعتهما التنظيم. وأشار المراسل إلى أن العقيد مطر، كان قد خطف من قبل عناصر تنظيم “الدولة” منذ نحو أسبوع، ثم أفرج عنه لاحقاً.

صباح اليوم الجمعة، قتل خمسة مدنيين جراء قصف جوي استهدف مناطق في مدينة حلب، حسب مراسل “سمارت”، الذي قال إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً، على حي المعادي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال، كما قتل رجل وزوجته في قصف جوي مماثل بالصواريخ، استهدف مدينة مارع في الريف الشمالي، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي “الجبهة الإسلامية”، في قرية الصبيحة بالريف الغربي، تزامناً مع وصول تعزيزات إلى “معامل الدفاع” من اللاذقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.