مقتل 20 مدنيا وإصابة 25 بقصف لطيران الجيش السوري على مدينة القائم الحدودية العراقية

 أفاد مصدر عشائري في محافظة الأنبار غربي العراق الثلاثاء بأن 20 مدنيا قتلوا وأصيب 25 آخرون بجروح في قصف لطيران الجيش السوري على مدينة القائم الحدودية غربي الأنبار.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه للأناضول إن “طيران الجيش السوري قصف اليوم سوقا شعبيا وبناية تضم عددا من العوائل النازحة من مدينة الفلوجة (غرب) إلى القائم وسط القضاء غربي الرمادي، ما أدى إلى مقتل 20 مدنيا وإصابة 25 آخرين بجروح مختلفة والحاق اضرار مادية كبيرة”.

وأضاف أن “طيران الجيش السوري لازال حتى الآن يحلق فوق الأجواء العراقية ويقصف مواقع عديدة في القضاء”.

وتعد القائم مدينة حدودية، ويربط القضاء العراق بسوريا بمنفذين هما منفذ الوليد ومنفذ القائم، وكان قد استقبل الآلاف من العوائل النازحة من الفلوجة والرمادي نتيجة العمليات العسكرية التي تشهدها هذه المدن.

وانتشرت عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا والأردن بعد سيطرتهم على جميع المنافذ الحدودية، واستعادت القوات الحكومية من الجيش والشرطة السيطرة الإثنين، على معبري “الوليد” الحدودي مع سوريا، و”طريبيل” مع الأردن، بعد طرد عناصر داعش منهما.

بينما قال مصدر عشائري إن طائرات النظام السوري ساندت القوات العراقية في الهجوم على مسلحي (داعش).

ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش السوري أو العراقي حول هذا القصف.

ومنذ بداية عام 2014، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية مع عناصر “داعش” في أغلب مناطق الأنبار، ذات الأغلبية السنية، فيما تتأهب قوات خاصة لاستعادة السيطرة على الفلوجة، التي تخضع لسيطرة “داعش”، وأعلنها التنظيم، قبل حوالي شهرين، “إمارة إسلامية”.

ومنذ 10 يونيو/ حزيران الجاري، تسيطر قوى سنية عراقية، تتصدرها “داعش”، على مدينة الموصل بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، بعد انسحاب الجيش منها وترك أسلحته، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.