المتقاعدون العسكريون في الأردن: المرحلة حاسمة والثقة معدومة بأركان الدولة وعلى العشائر أن تتأهب

دعت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين المواطنين إلى التأهب لحماية الوطن في هذه المرحلة، التي وصفتها بـ(الحاسمة).

وقالت اللجنة، في تصريح صحافي صدر مساء الاثنين، إن “اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين تدعو أبناء العشائر الأردنية، والحراكات الوطنية الأردنية، ليكونوا مستعدين ومتأهبين لحماية الأردن”.

واعتبر تصريح اللجنة، الذي حمل على السياسات الحكومية، كل مواطن أردني “غفيرا في موقعه”.

وأشار إلى أنه في ظل الواقع الخطير الذي يعيشه الأردن، من إفلاس اقتصادي، تمثل في مديونية تجاوزت الثلاثين مليار دولار، علاوة على التضخم والغلاء، وزيادة معدلات الفقر والبطالة، خاصة بين الشباب، الذين وصلوا إلى حالة اليأس، مع استمرار نهج الفساد والإفساد، وحالة الفراغ السياسي، الذي يعيشه الوطن، الأمر الذي أدى إلى تصدع الجبهة الداخلية، وانعدام الثقة بأركان الدولة وسياساتها.

واتهم التصريح الجهات الرسمية بـ”تضليل الأردنيين” عبر من أسماهم “كتّاب مأجورين”، غايتها في ذلك “إشغال الشعب بأمور تافهة”، على حد وصف التصريح.

وقال “إن التظليل الإعلامي، الذي تمارسه أجهزة الدولة، بواسطة كتّابها المأجورين، لإشغال الشعب بأمور تافهة، حول من جاء هنا، ومن سافر هناك، ومن جلس في الخلف أو الأمام، وبالزيارات الخارجية، والتصريحات الجوفاء لأصحاب القرار حول مواضيع حساسة خالية من الدسم، ودون وجود رؤية ومواقف واضحة، رغم وصول الخطر إلى حدودنا”.

وكان قد انشغل فعليا مجلس النواب الأردني خلال اليومين الماضيين بمناقشة جلوس رئيس المجلس في الصف الثاني بمهرجان جرش، فيما يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على معبر طريبيل الحدودي مع الأردن.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.