75 من الدولة الاسلامية يسلمون أنفسهم لفصائل مقاتلة في دمشق

سلّم 75 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» أنفسهم لفصائل إسلامية مقاتلة في العاصمة السورية دمشق.
وأوضح وليد الآغا، الناشط في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق أن كلا من «جيش الإسلام»، بالاشتراك مع «حركة أحرار الشام»، و»جبهة النصرة»، إضافة إلى «لواء الحبيب المصطفى»، و»اللواء الأول»، نفذوا عملية عسكرية مشتركة ضد «داعش» في بلدة «يلدا» جنوب دمشق.
وذكر الآغا أن (75) عنصراً من التنظيم استسلموا خلال العملية، مضيفاً «شنت عدة فصائل مقاتلة عملية عسكرية لمدة أربعة أيام ضد عناصر التنظيم، حيث غادر البلدة عدد كبير من عناصر التنظيم فيما استسلم من بقي فيها».
وأشار الآغا أن قرابة (300) مسلح من التنظيم، رفضوا الاستسلام، ولجأوا إلى مدينة «الحجر الأسود» جنوبي العاصمة.
بدورها، أكدت وكالة «سمارت» للأنباء المعارضة، استسلام عناصر التنظيم، مشيرةً أن الفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري تنفذ عملية عسكرية منذ قرابة أسبوع ضد التنظيم في ريف دمشق.
الى ذلك دعا المرصد السوري لحقوق الانسان الشباب السوري إلى عدم الالتحاق بخدمة الاحتياط في قوات النظام بعد مقتل 1000 منها، خلال الأسبوع الماضي .
وقال المرصد في بيان امس الاربعاء إنه «بعد مرور أسبوع على خطاب رأس النظام السوري (بشار الاسد)، والذي أطلق فيه الوعود الوردية لجمهوره ومصفِّقيه، بأنه سوف يستعيد السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور، ومناطق سورية مختلفة، وإذ به يخسر نحو ألف من مقاتليه، والكثير من حواجزه ومنشآته الاقتصادية وثكناته العسكرية، في أكبر معدل خسائر بشرية خلال أسبوع في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 آذار/مارس 2011».
وأضاف أنه «ونتيجة للخسائر الفادحة في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وارتفاعها الحاد في الأسبوع الماضي، فإن النظام يقوم عبر أجهزته باستدعاء آلاف الشبان، من خلال تبليغهم بوجوب الالتحاق بالثكنات العسكرية التي أدوا فيها خدمتهم الإلزامية، أو مراجعة شُعَب التجنيد في مناطقهم.
وتابع «إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، وحرصاً منا على عدم إراقة المزيد من دماء أبناء الشعب السوري، ندعو جميع الشبان المبلَّغين إلى الالتحاق بخدمة الاحتياط، لرفض الالتحاق بصفوف قوات النظام، كي لا يساهموا في قتل المزيد من أبناء شعبهم، الذي استشهد وجرح منه مئات الآلاف، وشرد الملايين، خلال الأربعين شهراً الفائتة، بسبب قرارات النظام العنجهية، والذي استخدم القوة العسكرية مع أبناء الشعب السوري، بدلاً من الاستماع إلى مطالبه في الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، التي خرج من أجلها في آذار/مارس عام 2011».

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.