جبهة النصرة تطلق حملة ردع المفسدين وتبدأ بإعتقال قائد لواء تابع للجيش السوري الحر

 اقتحمت «ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ» ﻣﻘﺮ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ درعا الغربي، واعتقلت ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻟﺼﻔﻮﺭﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪﺓ ﺣﻴﻂ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، وقامت بمصادرة بعض الأسلحة من مقر اللواء بالإضافة للذخائر.
وتنوعت الأسلحة المصادرة بين رشاشات ثقيلة وبنادق آلية، ﻭتأتي العملية ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺘﻪ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻋﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺑﺎﺳﻢ «ﺭﺩﻉ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ»، و من الأسباب الرئيسية لاعتقال الصفوري بحسب مراقبين، كونه حسب اتهامهم ممن كانوا يتعاملون مع إسرائيل وينسقون معها في عديد من الأمور.
الناطق باسم تجمع أحرار حوران أبو محمود ابحوراني تحدث في حديث خاص لـ»القدس العربي» عن حملة ردع المفسدين قائلا «أنه يجب على كل من سخَّر نفسه لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، ومصالح عملائهم وممن يتبعون الائتلاف وأمثالهم مقابل فتات زائل من متاع الدنيا أن يراجع نفسه».
حملة ردع المفسدين قوبلت أيضا بانتقاد بعض ناشطي درعا حيث تحدث بعضهم أن «ردع المفسدين.. ومحاربة الضالين.. مصطلحات رنانة وشعارات براقة ولكنها لا تبيح لأي فصيل أيا كان التحرك وفق ما يراه هواه».
فمثل هذه التحركات إن لم تكن صادرة عن محكمة موحدة ومستقلة ومعترف بها من الجميع، فإن هذا يعني أن بوادر الفتنة قد لاحت في الأفق حسب مراقبين، وأن ملامح لاقتتال الداخلي قد بدأت تظهر بقوة ، فيما شدد البعض الأخر على أن الكل مع محاربة المفسدين.. لذا يجب تهيئة الأجواء المناسبة… والتي تعتمد كل الاعتماد على المحكمة العادلة المستقلة والبعيدة عن أهواء ومزاعم الجماعات المقاتلة.
الا ان التخوفات تزداد بحدوث اقتتال ضار في المنطقة الغربية في حوران بين جبهة النصرة ولواء الحرمين.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.