يثب

كمال اللبواني يعيد طرح مبادرة تشكيل مجلس عسكري من المخلصين في الجيش

Kamalداول اعضاء الائتلاف بواسطة الايميل نص الاقتراح التالي المدرج ادناه من اجل ابداء الراي به قبل ان يصار للتصويت عليه وطرحه على اكبر عدد من تجمعات واحزاب المعارضة الحقيقية لحشد دعم شعبي وعسكري عليه بغية التوصل لتحقيقه وتجنيب البلد مزيدا من القتل والدمار .

وكانت مبادرة مشابهة قد طرحت قبل حوالي العام والنصف تستند في وقتها على موافقات دولية تقضي بتشكيل مجلس عسكري يتولى ادارة البلد والتفاوض مع المعارضة حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وسن قوانين جديدة تجري بناءا عليها انتخابات حرة لمجلس الشعب ورئاسة الجمهورية ….وكان معظم اعضاء هذا المجلس الضباط الذين قتلوا في انفجار مكتب الامن القومي بالروضة .

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بسم الله الرحمن الرحيم

مقترح مبادرة وطنية .. مطروحة للتوقيع من الشخصيات و الأحزاب والتجمعات والكتل السورية في الداخل والخارج :

لقد عانى الشعب السوري الويلات في السنوات الماضية ، وقد يعاني ما هو أشد وأدهى فيما يأتي من أيام ، ولكي نترك باب الأمل مفتوحا فإننا نناشد ضباط وجنود الجيش العربي السوري الذين ما زالوا يؤمنون أنهم حماة الوطن وليس الشخص ، وأن مهمتهم الدفاع عن المواطن و الإنسان والدولة ، ونناشد جميع الأطراف الدولية الفاعلة في الملف السوري ، العمل على تجنيب سوريا المزيد من الدمار والويلات ، لأننا ما زلنا أيضا نصر على التفريق بين الدولة والشخص ، وبين الطائفة والنظام ، وبين الآمر والمأمور ، ومستعدين لشراكة وطنية حقيقية ، بشرط أن لا تقفز فوق العدالة .

نناشدكم أن تباشروا العمل من أجل تنحية بشار الأسد ونظامه عن السلطة ، لأنه الجهة المسؤولة عما آلت إليه حال البلاد والعباد ، وتشكيل مجلس عسكري مؤقت يستلم السلطة في المناطق التي ما تزال تخضع للنظام ، ولفترة أقصاها ستة أشهر، تتم خلالها مفاوضات مع المعارضة والجيش الحر من أجل وضع خطة انتقالية متكاملة بإشراف دولي ، والمباشرة بتنفيذها لكي تنتقل السلطة لحكومة مؤقتة كاملة الصلاحيات ، و تنتهي بانتخابات حرة ودستور جديد ونظام وطني ديمقراطي لكل السوريين ، وحكومة شرعية .

والله من وراء القصد

مراحل التفاوض :

البدء بعقد مؤتمر للسلام برعاية دولية خلال أسبوع إلى شهر من خلع الأسد ،

يحضر المؤتمر وفد عن المجلس العسكري المؤقت ، ووفد عن الإتلاف والجيش الحر، كطرفين متحاربين :

يوقع الطرفان اعلان مبادئ يشمل :

1- التعهد بضمان وحدة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها وسيادتها التامة .

2- العمل على الانتقال لدولة ديمقراطية عادلة تضم كل مكونات المجتمع ، وتحترم حقوق الانسان .

3- ضمان سيادة القانون والحق في العدالة للجميع .

4- ضمان عودة السلم الأهلي ، ومنع حصول المجازر والعمليات الانتقامية .

5- الطلب من مجلس الأمن والمجتمع الدولي ضمان تطبيق هذا الاعلان وما يتفق عليه وفق أحكام البند السابع .

يبدأ التفاوض وفق جدول البنود التالية :

1- وقف شامل ومراقب لإطلاق النار من مراقبين دوليين محايدين ،

2- تبادل قوائم الأسرى والتحقق منها عبر لجان مراقبة دولية لها حق التفتيش في كل الأماكن ، وتسجيل قوائم المفقودين ، وقوائم الموتى المتحقق من وفاتهم .

3- فك كل أنواع الحصار والسماح بالمعابر الإنسانية وبعودة المهجرين ،

4- سحب المقاتلين الأجانب لمعسكرات خلفية ، محددة ومراقبة ،

5- فك اشتباك القوات المتحاربة والبدء بسحبها خارج المناطق المدنية ،

6- التوافق على تسمية مجلس وطني مؤقت له صفة استشارية يضم كل مكونات المجتمع بشكل متوازن ، مكون من واحد خمسين عضوا من الشخصيات الوطنية المعروفة ، يتابع عمل الحكومة ويباشر في العمل على تحقيق العدالة والمصالحة .

7- تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة تتولى السلطة ، وتمارس صلاحياتها على الطرفين الذين يحلان نفسيهما ويضعان مقدراتهما بتصرف تلك الحكومة بشكل متوازن ومتزامن ، وبإشراف ومساعدة دولية على أن تحدد الحكومة الانتقالية شكلها ونوعها ، وتشرف على تحرير الأسرى وعودة اللاجئين واعادة الخدمات وتشغيل ماكينة الاقتصاد ، وتبدأ التحضير لانتخاب جمعية تأسيسية (تضع مسودة دستور ونظام انتخابي ) لانتخاب جمعية وطنية منتخبة تعيد بناء النظام السياسي والدولة من جديد وبإرادة الشعب ، وتشكل محاكم خاصة بالمجرمين ، ولجان لتعويض المتضررين . .

د. محمد كمال اللبواني

3 أيلول 2013

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.