تشييع أطفال دمشق برعاية مفتي النظام وأوقافه… كشافة الإمام المهدي الآن في دمشق!

ليس سراً أن النظام استورد الآلاف من المقاتلين الشيعة من العراق ولبنان، وإيران، وليس خافياً على أحد دور هؤلاء.
وبالتوازي مع الدور القتالي الذي تلعبه الميليشيات الشيعية، يرعى النظام بعض الجمعيات والمؤسسات التي تقدم خدمات مساندة مثل جمعية “كشافة الإمام المهدي” التي نقلت بعض نشاطاتها إلى دمشق قبل أشهر، بحسب متابعة ميدانية اجرتها “زمان الوصل”.
وبحسب صفحات شيعية تدار من لبنان، فهي جمعية تهدف إالى “توعية وتأسيس جيل من الشباب الواعي والمتفهم للقضية الإسلامية وعدم انجرارهم وراء اليد الاستعمارية الممتدة إلى الجذور”
وتقوم الجمعية بنشاطات واسعة النطاق تشمل إقامة المعارض والرحلات الترفيهية للأطفال من مناطق دمشق الجنوبية والمشاركة بالمسيرات المؤيدة للنظام، كما تصدر مجلة دورية بعنوان “نور المهدي” وأصدرت بتاريخ 6/3 بمناسبة ولادة السيدة زينب نشرة جديدة بعنوان “تواصل” وهي صادرة عن المكتب الإعلامي في كشافة الإمام المهدي في السيدة زينب.
أما النشاطات التي تقيمها الجمعية، فهي غريبة جداً وغير تقليدية مقارنة بما ينبغي أن تكون عليه جمعيات الأطفال، حيث تقيم جمعية “كشافة الإمام المهدي” بغسيل منظم لعقول الأطفال، عن طريق جمعهم في قاعات مجهزة بآلات عرض، وسرد بعض القصص والأفلام حول “النواصب” وأهمية الثأر للحسين، وتعرض بعض المشاهد التمثيلية والعروش المسرحية التي يحضرها رجال دين من وقت لآخر، ولا تخجل صفحات الكشافة هذه بنشر صور لبعض الأطفال باللباس العسكري ويحملون علم إيران وصور الخامنئي في مسيرات ومواكب “حسينية” في مناسبات متعددة.
كما تقوم الجمعية بنشاطات “تثقيفية” عبر جمع أعداد كبيرة من الأطفال في الحسينيات وإلقاء بعض الدروس الدينية عليهم، في حين تظهر بعض الصور حالة من البكاء تسود بعض الأطفال فيما يبدو أنه تأثر شديد بما يرويه لهم رجال الدين حول “مقتل الحسين”، وتشمل هذه النشاطات الفتيات أيضاً.
أما النشاطات الأكثر إثارة للاستغراب، فهي تدريبات رياضية شبيهة جداً بتلك التي تقدم للجنود في الوحدات العسكرية، حيث قامت الجمعية بإعداد مراكز تدريب خاصة مجهزة بأدوات للقفز والزحف وبعض التمارين القاسية، فيما يبدو أنه إعداد مبكر لهؤلاء الأطفال كي يكونوا جنودا مستقبليين في خدمة “الإمام المهدي”.
وتنشر صفحة الجمعية على “فيسبوك” صورة لمفتي النظام أحمد حسون واصفة إياه بالـ”ضيف العظيم” في خطوة تعكس الرعاية الرسمية للنظام لهذه النشاطات، كما تترحم الصفحة بشكل علني على المدعو “حسام خوش نويس” وهو مسؤول إيراني رفيع المستوى قتل في دمشق في العام الفائت.
أما صفحات النظام شبكاته الإعلامية على “فيسبوك”، فتغض الطرف تماماً عن الموضوع…
 a27 a26 a25 a24 a23 a17 a18 a19 a20 a21 a22 a16 a14 a13 a12 a11 a10 a4 a5 a6 a7 a8 a9 a3 a2 a1
a28
زمان الوصل 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.