مسؤول أممي سابق يتهم حكومة الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

اتهم المدعي العام الدولي السابق في الأمم المتحدة ديفيد كراني حكومة الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن عملية التدقيق بصحة الصور التي تم تسريبها من معتقلات قوات الأسد تؤكد تعرض 11 ألف معتقل للتعذيب والتجويع حتى الموت.

واعتبر كراني خلال مؤتمر صحفي في معهد العالم العربي بباريس الخميس أن “جرائم حكومة الأسد التي أظهرتها الصور لم يسبق لها مثيل منذ معتقل “أوشفيتز” النازي في بولندا”، مشيرا إلى أن خبراء من الأطباء الشرعيين وتقنيين متخصصين في هذا النوع من الأعمال، تفحصوا 6 آلاف صورة من أصل 55 ألفا، واصفا إياها بـ”المرعبة”.

 وكان فريق مؤلف من مدعين سابقين في محاكم جرائم الحرب قد وضع في 21 كانون الثاني/يناير 2014 تقريرا أكد فيه تعرض 11 ألف معتقل لعمليات تعذيب وقتل ممنهج حتى الموت في معتقلات الأسد، بالاستناد إلى 55 ألف صورة تم الحصول عليها من أحد عناصر جهاز الشرطة العسكرية بعد انشقاقه.

وقد أظهرت الصور جثثا لمعتقلين عليها أثار تعذيب وتجويع، كما ظهرت على جثث أخرى علامات شنق بأسلاك معدنية، أو صعق بالكهرباء.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت إثر نشر التقرير أن واشنطن كانت على علم بالصور المسربة قبل نشرها بشهرين إلا أنها لم تشأ أن تنشر هذه الصور من أجل حماية هوية المصدر، ولكي تتأكد من صحة هذه الوثائق حسب وصفها.

مسار بريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.