الأرض المحروقة في يبرود برعاية “زلزال” و”بركان” حزب الله وأرض الأسد

كشف مراسل “زمان الوصل” في القلمون أن قوات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة على جبهات يبرود اليوم الخميس، مشيرا إلى أنها كثفت القصف بصواريخ أرض -أرض.
وقال إن ميليشيا حزب الله تستخدم لأول مرة اليوم في يبرود صواريخ جديدة من نوع “بركان” و”زلزال” معدلة الرؤوس تضرب بطريقة “الهاون”.
وقال إن البلدة وما حولها تتعرض إلى قصف منذ الصباح تشارك فيه الدبابات والمدفعية أيضا، مشيرا إلى صعوبة تحديد الخسائر في ظل استمرار المعارك والقصف حتى الآن.
وسبق للحزب اللبناني -الإيراني الداعم بقوة لنظام الأسد أن مهّد إعلاميا لدخول الصاروخين معركة يبرود بهدف إسقاطها، وذلك عبر مواقع وصحف موالية، إذ نقل أحدها عمن أسماه مصدرا قياديا في غرفة عمليات الحزب وجيش النظام “إن الهجوم سيبدأ أعنف من قبل على يبرود حيث جُهزت صواريخ بركان وصواريخ زلزال لتدكّ برؤوسها الحربية المعدّلة مدينة يبرود ابتداءً من هذا الأسبوع مع إعطاء الأوامر بتكثيف الغارات الجوية على المدينة وسيتبعها اقتحام الوحدات الخاصة الموجودة على تماس مع يبرود من جهة مزارع ريما المسيطَر عليها بالكامل ومن الجهات الشرقية والغربية المطلة على المدينة مما يجعلها ساقطة عسكرياً”.
وبعد أكثر من شهر من بداية العمليات في يبرود، فشلت قوات الأسد مدعومة من حزب الله بشكل غير مسبوق عدة وعتادا، في اقتحام البلدة التي تقبع في جبال القلمون بموقع استراتيجي قرب الاوتستراد الدولي، وعلى تخوم مناطق الدعم الإنساني في لبنان.
زمان الوصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.