ثلاثون قتيلاً من عناصر قوات النظام خلال كمين بريف القنيطرة وقتلى برصاص قوات الدرك الأردنية في مخيم الزعتري

قتل نحو ثلاثين عنصراً من قوات النظام وميليشيات عراقية، في عملية نوعية نفذها مقاتلون من كتائب إسلامية في ريف القنيطرة أمس السبت، وقال المراسل إن مقاتلين من حركة “المثنى الإسلامية” نصبوا كميناً لعناصر من قوات النظام والميليشيات، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة الدواية في قرية الهجة، ما أوقع ثلاثين قتيلاً، فيما تعرضت قرية الهجة لقصف مدفعي، مصدره مقرات قوات النظام في تل الحارة بريف درعا، ما خلف أضراراً مادية، وفق المراسل.

شمالاً، قتل ستة مدنيين وأصيب خمسة وعشرون آخرون، في قصف جوي على حي ميسر الجزماتي بمدينة حلب، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على منطقة الدوار في الحي، ما أوقع ستة قتلى، بينهم امرأة، وخمسة وعشرين جريحاً، أسعفوا إلى مشفى (عمر بن عبدالعزيز) في حي المعادي، كذلك ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي ضهرة عواد بحلب، دون تسجيل إصابات، في حين سقطت قذيفتا هاون على حي الموكامبو، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح اثنين آخرين، أسعفا إلى مشفى الرازي.

وكان أربعة مدنيين قضوا وجرح ستة عشر آخرون أمس، جراء قصف جوي على بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وقال المراسل إن الطيران الحربي قصف أحياء سكنية في البلدة بصاروخين، ما أوقع أربعة قتلى، بينهم امرأة، وجرح ستة عشر آخرين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، وأشار المراسل إلى استمرار عمليات رفع الأنقاض، مرجحاً ارتفاع عدد الضحايا، فيما أخمدت فرق الإطفاء النيران التي اندلعت في أحد المباني السكنية، وبالمقابل، قصفت فصائل من “غرفة عمليات أهل الشام”، بقذائف الهاون، عدداً من الأبنية التي تتمركز فيها قوات النظام قرب الجامع الأموي في حلب القديمة.

في الأثناء، تمكن الجيش الحر وكتائب إسلامية من السيطرة على قرية العامودية بريف إدلب الجنوبي، بعد اشتباكات مع قوات النظام، وقال مراسل “سمارت” في المنطقة، إن سبعة مقاتلين من الجيش الحر والكتائب قتلوا، خلال اشتباكات انتهت بسيطرتهم على قرية العامودية بريف معرة النعمان، فيما قتل عدد من عناصر قوات النظام خلال المواجهات، وتأتي السيطرة على قرية العامودية ضمن معركة “صدى الأنفال”، التي أعلنتها فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية للسيطرة على مدينة خان شيخون وريفها، وفق المراسل.

في ريف دمشق، قتل أربعة مدنيين وجرح ثلاثة آخرون السبت، جراء سقوط قذائف هاون على “ضاحية الأسد”، وقال مراسلنا هناك، إن أربعة قذائف هاون، مجهولة المصدر، سقطت على “ضاحية الأسد”، التي تسيطر عليها قوات النظام، ما أوقع أربعة قتلى وثلاثة جرحى، نقلوا إلى مستشفى تشرين العسكري ومستشفيات حكومية أخرى، في حين، تعرضت مدينة دوما بريف دمشق لقصف مدفعي، من مقرات قوات النظام بإدارة المركبات في مدينة حرستا، دون تسجيل إصابات.

شرقاً، قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون، جراء قصف جوي استهدف قرية الدحلة على خط الجزيرة في ريف دير الزور، وقال مراسلنا هناك، إن الطيران الحربي ألقى صواريخ فراغية على القرية، ما أوقع قتيلاً وثلاثة جرحى، كما أسفر القصف عن تفجير سيارة محملة بالنفط الخام، كذلك شنّ الطيران الحربي غارتين على بئر نفط، تسيطر عليه “الهيئة الشرعية”، في قرية الحريجي.

بالمقابل، استهدف مقاتلون من “جيش الإسلام” تجمع “عبد الله بن الزبير”، التابعة للجيش الحر، بقذائف الهاون، مقرات قوات النظام في حي الرصافة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، كما استهدف عناصر من التجمع، بمشاركة كتائب إسلامية، بقذائف هاون، تجمعات قوات النظام عند الجبل المطل على المدينة، اندلعت بعدها اشتباكات بين الطرفين في حي العمال، جرح خلالها عنصران من الكتائب، كذلك اندلعت مواجهات بين قوات النظام والجيش الحر قرب مدرسة السواقة جنوبي مدينة ديرالزور، دون تسجيل إصابات، حسب المراسل.

خارج الحدود، قتل ثلاثة لاجئين سوريين وأصيب عشرات آخرون أمس السبت، برصاص قوات الدرك الأردنية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حسب ما أكد ناشطون من داخل المخيم، ونقل مراسلنا عن الناشطين، إن عناصر من دورية الدرك، ينتمون لعشيرة الخوالدة الأردنية، تحرشوا بفتاتين سوريتين تعملان في مشروع زراعي قرب المخيم، ما دفع لاجئين إلى التهجم على المعتدين من العناصر ورميهم بالحجارة، ففتح عناصر الدرك على إثرها النار، ما أوقع ثلاثة لاجئين بينهم طفلة، فيما أصيب عشرات، أسعفوا إلى مستشفى “عون” داخل المخيم.

وتحدثت وسائل إعلام أردنية عن عدد من الإصابات في صفوف الدرك، فيما نفى لاجئون من المخيم ما تداوله الإعلام الأردني، نقلاً عن مصادر أمنية، إن “مجموعة من اللاجئين داخل مخيم الزعتري قامت بافتعال أعمال شغب، بعد ضبط الدرك الأردني لعدد من المخالفين داخل المخيم”.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.