الحر وكتائب إسلامية يسيطرون على حاجز الصياد بخان شيخون واستخدام غازات سامة في حرستا بريف دمشق

قتل نحو خمسة وعشرين عنصراً من قوات النظام وجرح عشرات آخرون أمس الخميس، إثر تفجير أحد مقراتهم في قرية الشيخ نجار بحلب، مراسل “سمارت” هناك، قال إن مقاتلين من “غرفة عمليات أهل الشام” فخخوا مبنى تتحصن فيه قوات النظام بالمدينة الصناعية في القرية؛ قبل أن يفجروه، ما أوقع خمسة وعشرين قتيلاً وعشرات الجرحى.

بالمقابل، شن الطيران الحربي خمس غارات على محيط فرع المخابرات الجوية ودوار الليرمون، دون تسجيل إصابات، كما قصفت قوات النظام، بالمدفعية الثقيلة، حي مساكن هنانو من تلّة الشيخ يوسف، فيما قتل خمسة مدنيين وجرح أحد عشر آخرون، جراء قصف جوي على قرية عنجارة بريف حلب، وطال قصف مدفعي بلدة حيان من حي جمعية الزهراء، وفق المراسل.

شرقاً، قتل عدد من عناصر قوات النظام أمس، خلال اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية في محيط مطار دير الزور العسكري، بعد يوم واحد من سيطرة الجيش الحر على القطاع الجنوبي للمطار العسكري، وقال مراسلنا هناك، إن قوات النظام حاولت السيطرة على قطاعات للجيش الحر وكتائب إسلامية، حيث وقعت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى لقوات النظام، وأضاف المراسل أن الكتائب استهدفت، بقذائف الهاون، عربة زيل لقوات النظام داخل المطار، ما أدى إلى تدميرها ومقتل طاقمها، كما تمكنت الكتائب من أسر خمسة جنود في محيط المطار، بينما استهدف الطيران الحربي، بالصواريخ، حاجزاً لـ”جبهة النصرة” في مدينة العشارة، ما أوقع عدداً من القتلى، كما تعرضت بلدة المريعية والطريق الدولي في القطاع الجنوبي لقصف مماثل.

في سياق آخر، شهدت قرى عدة بريف ديرالزور الشرقي الخميس، حركة نزوح واسعة للأهالي باتجاه مدينة الميادين، جراء اتساع رقعة الاشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” من جهة، وبين كتائب إسلامية، أبرزها “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” وألوية “ابن القيم” و”الحمزة أسد الله” من جهة ثانية.

وقال مراسل “سمارت” هناك، إن حركة النزوح جاءت بعد امتداد الاشتباكات إلى قرى جناة، السعدة الغربية، الشيطح، الرقاية، وسط قصف مدفعي لتنظيم “الدولة” على القرى المذكورة، كذلك، شهدت قرى غريبة والمويلح والحصين التابعة لبلدة الصور بريف ديرالزور الشمالي، نزوحاً للأهالي بسبب الاشتباكات، كما وردت أنباء عن اعتقال التنظيم، مراسل قناة “الجزيرة” في ديرالزور عمار الحاج، أثناء توجهه إلى تركيا عبر معبر تل أبيض.

مدينة دمشق وجرمانا في ريفها، تعرضتا لسقوط سبعين قذيفة هاون الخميس، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح آخرين، وقال مراسلنا هناك، إن أربعين قذيفة هاون، مجهولة المصدر، سقطت على مدينة جرمانا وحدها، أوقعت ثلاثة قتلى وسبعة جرحى بينهم طفل، أسعفوا إلى مشافٍ داخل المدينة.

كما سقطت ثلاث وعشرون قذيفة أخرى على منطقتي الدويلعة والطبالة بدمشق، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، في حين سقطت خمس قذائف على منطقة العباسيين، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدد آخر، كذلك سقطت أربع قذائف على حي القصاع، وقذيفتان على ضاحية الأسد بريف دمشق، دون تسجيل إصابات، حسب مراسلنا.

في هذه الأثناء، قتلت قوات النظام مدنيين، رمياً بالرصاص، في بلدة صلبا بريف حماة الغربي، وقال مراسل “سمارت” في المنطقة، إن قوات النظام اقتحمت بلدتي صلبا وحيالين؛ وأعدمت رمياً بالرصاص، اثنين من أهالي بلدة صلبا، جاء ذلك وسط اشتباكات مع الجيش الحر عند أطراف البلدتين، أصيب خلالها أربعة مقاتلين من “الحر”، وذكر المراسل، أن بلدة صلبا شهدت معارك كر وفر بين الطرفين؛ قبل سيطرة قوات النظام على البلدة.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.