تقدم لكتائب إسلامية في محيط قمة تشالما بريف اللاذقية سبعة عشر قتيلاً في تفجير مفخخة بريف حماة الجنوبي

      سيطرت كتائب إسلامية اليوم الجمعة، على موقع جديد لقوات النظام قرب قمة تشالما بريف اللاذقية، حسب ما أكد المكتب الإعلامي لحركة “أحرار الشام الإسلامية”، وقال المكتب إن كتائب من “أحرار الشام” و”جبهة النصرة”، سيطرت على مخفر “الحراجيّ” في محيط قمة تشالما بمنطقة كسب، بعد اشتباكات مع قوات النظام، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام وكتائب إسلامية، في محيط القمة الـ45، وفق مراسل “سمارت” هناك.
 
وألقى الطيران المروحي ستة براميل متفجرة على قريتي مرج الزاوية والقساطل في جبل الأكراد، بينما قصف مقاتلو الجبهة الإسلامية بصاروخ “غراد”، الكلية البحرية في مدينة اللاذقية.
 
في ريف حمص، سقط مقاتل من الجيش الحر اليوم الجمعة، خلال اشتباكات مع قوات النظام، في محيط مدينة الحولة بالريف الشمالي، حسب مراسل “سمارت” هناك، وأوضح المراسل أن اشتباكات دارت بين قوات النظام والجيش الحر، تسانده كتائب إسلامية، قرب مدينة الحولة صباح اليوم، أسفرت عن مقتل أحد مقاتلي الحر، وقال المراسل إنّ المواجهات تزامنت مع تعرض مدينة الحولة لخمس عشرة غارة جوية، خلفت أضراراً مادية، دون تسجيل إصابات.
 
وفي وقت سابق اليوم، قضى مدني وجرح عدد آخر، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة الحولة، حيث استهدفت قوات النظام المدينة، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، من مقراتها في حاجز قرمص، ما أسفر عن مقتل امرأة وجرح عدد من المدنيين.
 
إلى ذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محيط قرية طلف بريف الحولة، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.
 
أما في حماة وريفها، فألقى الطيران المروحي صباح اليوم، قنابل عنقودية على بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الحواش من حاجز جورين، حسب مراسلنا.
 
وقال مراسل “سمارت” إنّ سيارة مفخخة انفجرت في قرية جدرين، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بالريف الجنوبي، قبل ظهر اليوم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، ونقل مراسلنا عن مركز حماة الإعلامي أنّ التفجير خلف سبعة عشر قتيلاً وخمسة وأربعين جريحاً.
 
شمالاً، قتل مدنيان وجرح عشرة آخرون اليوم، جراء قصف جوي على حي المشهد بحلب، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، وقال المراسل إن الطيران الحربي استهدف الحي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة، وجرح عشرة آخرين، تراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والمتوسطة، في حين سقطت ثلاث قذائف هاون مجهولة المصدر، على حي الموكامبو، وسط اشتباكات بين مقاتلي غرفة عمليات “أهل الشام” وقوات النظام، عند دوار البريج.
 
في سياق آخر، خرجت مظاهرتان في حيي المشهد وبستان القصر بعد ظهر اليوم، نددتا بمجازر النظام وطالبتا بإسقاطه، وفق المراسل.
 
في إدلب القريبة، جرح خمسة أطفال اليوم، جراء قصف جوي على قرية بزابور، حسب ما أكد مراسل “سمارت” هناك، واستهدف الطيران الحربي بالصواريخ، حياً سكنياً في القرية ما أدى لجرح خمسة أطفال، كما تسبب القصف بانهيار عدة منازل، في وقت شن الطيران الحربي فيه غارتين، على بلدتي بداما والناجية، فيما تعرضت بلدة أبو ظهور لقصف مماثل، ما خلف أضراراً مادية.
 
في غضون ذلك، شهدت بلدة كنصفرة قصفاً مدفعياً، من مقرات قوات النظام في سهل الغاب، دون ورود أنباء إصابات، حسب المراسل.
 
في منطقة القلمون بريف دمشق، قضى مدني وجُرح عدد آخر اليوم الجمعة، جراء قصف جوي على بلدة القسطل، حسب ما أفاد “المركز الإعلامي في القلمون”. 
 
وفي التفاصيل، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بلدة القسطل، ما أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى، أسعفوا الى مشافٍ ميدانية، كما طال قصف مدفعي بلدة المليحة ومدن خان الشيح وزملكا وداريا والزبداني، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في محيط المليحة.
 
يأتي هذا بعد سيطرة فصائل إسلامية أمس الخميس، على مفرزة المخابرات الجوية ومعمل السكر قرب مدينة جرمانا بريف دمشق، حسب مراسل “سمارت”، الذي قال إن فصائل جبهة النصرة و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” و”فيلق الرحمن” والجبهة الإسلامية، سيطروا على مفرزة المخابرات الجوية ومعمل السكر، على الطريق الواصل بين بلدتي الدخانية والمليحة في الغوطة الشرقية، بعد مواجهات مع قوات النظام، سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين.
 
وتزامن ذلك مع اشتباكات دارت بين الطرفين عند حاجز النور القريب، وامتدت إلى بلدة المليحة، التي شهدت كذلك قصفاً بالمدفعية الثقيلة، حسب مراسلنا في ريف دمشق.
 
جنوباً، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة تسيل في ريف درعا عصر اليوم، فيما شنّ الطيران الحربي غارة على مدينة إنخل، وسط قصف مدفعي طال المدينة من اللواء 15، وتعرضت بلدة صيدا أيضاً لقصف مدفعي، مصدره اللواء 52 قرب الحراك.
 
مساء أمس، قتل ثمانية عناصر لقوات النظام خلال اشتباكات مع الجيش الحر قرب بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، وجاء ذلك وسط قصف مدفعي على تل الجموع قرب بلدة تسيل، من مقرات قوات النظام في قرية الشيخ سعد، كما ألقى الطيران المروحي أمس، برميلاً متفجراً على الطرف الغربي لبلدة إبطع، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.