قتلى وجرحى لقوات النظام في حلب واللاذقية وانتشال عشر جثث من تحت الأنقاض في الهلك بحلب

قتل خمسة عناصر لقوات النظام الجمعة، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية في منطقة دوار البريج قرب قرية الشيخ نجار بحلب، وأوضح مراسل “سمارت” أن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام وبين فصائل من “غرفة عمليات أهل الشام” وكتائب إسلامية أخرى عند دوار البريج، قتل خلالها خمسة عناصركما قتل المقدم “محمد محفوض”، وهو أحد القادة الميدانيين لقوات النظام، خلال اشتباكات مع مقاتلي “أهل الشام” في محيط فرع المخابرات الجوية بجمعية الزهراء. في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على المدينة الصناعية، وسط قصف بقذائف الدبابات المتمركزة على تلة الشيخ يوسف. 

في هذه الأثناء، قتل مدني وأصيب عشرة آخرون في قصف جوي على مدينة مارع بريف حلب الشمالي. وقال المراسل إن الطيران الحربي قصف المدينة بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح عشرة آخرين، أسعف بعضهم إلى مستشفى ميداني في المدينة، في حين نقلت بعض الحالات الخطرة إلى مشافٍ تركية. 

كما قتل ثلاثة مدنيين وجرح سبعة آخرون في قصف صاروخي لقوات النظام على حي الأشرفية بحلب. وقال المراسل إن قوات النظام استهدفت براجمات الصواريخ، منطقة السكن الشبابي في الحي، من ثكنة “المهلب”، ما أوقع ثلاثة قتلى وسبعة جرحى. كذلك تعرض حي الزبدية لقصف مماثل من مقرات قوات النظام في حي الإذاعة، دون تسجيل إصابات.

من جانب آخر، انتشلت فرق الدفاع المدني عشر جثث من تحت الأنقاض، بينهم امرأتان وثلاثة أطفال جراء القصف الجوي الذي استهدف حي الهلك أمس. في حين اعتقلت قوات النظام نحو أربعين شخصاً بينهم مسنون، بعد خروج مظاهرة عقب صلاة الجمعة في حي حلب الجديدة.

وفي السياق، قتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرون أمس، إثر استهداف كتائب من “الجبهة الإسلامية”، الكلية البحرية باللاذقية. وقال المراسل إن مقاتلي “جيش الإسلام”، استهدفوا الكلية الحربية بصواريخ “غراد”، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وفي السياق، قصف مقاتلو “أنصار الشام”، بقذائف الهاون وبمدفع “جهنم”، تجمعات قوات النظام في محيط برج (45) وجبل تشالما، وسط اشتباكات في منطقة قسطل معاف. في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدات بداما والناجية وكنسبا وقريتي مرج الزاوية والقساطل، دون تسجيل إصابات.

في غضون ذلك، جرح خمسة عشر مدنياً في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام، على بلدة بيت سحم بريف دمشق. وحسب مراسلنا هناك، استهدفت قوات النظام وميليشيات “حزب الله” اللبنانية، بلدة بيت سحم، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ “داوود” الإيرانية وقذائف الهاون، من مدينة السيدة زينب واللواء (58) بجبال صهيا، ما أوقع خمسة عشر جريحاً بينهم أربعة أطفال. 

الجدير ذكره أن القائمين على ادارة البلدة وقعوا اتفاق هدنة مع قوات النظام مطلع العام الجاري، يقضي بوقف العمليات القتالية من الجانبين، على أن تنسحب قوات النظام إلى أطراف البلدة، مقابل تسليم الجيش الحر أسلحته الثقيلة والحفاظ على مواقعه داخل البلدة.

أما في ريف درعا، فقتل مدني وجرح آخر مساء أمس، جراء قصف مدفعي على بلدة جمرين. وبحسب مراسلنا في المنطقة، استهدفت قوات النظام، أحياء البلدة، بقذائف الهاون من حاجز “برد”، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة طفل. 

كما تعرضت بلدتا الطيبة وصيدا لقصف مدفعي مماثل، مصدره مطار الثعلة العسكري، واللواء (52)، دون تسجيل إصابات. في غضون ذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي إنخل ونوى وبلدات عدوان وتسيل وسحم الجولان وسملين، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف حي المنشية في درعا البلد.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.