الأخضر الأبراهيمي

الإبراهيمي يستقيل من منصبه بعد مساع فاشلة امتدت 22 شهرا

العربي: هناك رغبة بأن يكون خلف الإبراهيمي على مستوى رئيس سابق ليكون له تأثير

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن أسفه لاستقالة المبعوث الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، مشيرا إلى أن الأخير لم يتمكن من تحقيق الهدف من مهمته بسبب “عدم مساندة مجلس الأمن له”.

وأضاف العربي في حديث صحفي أن كي مون أبلغه أنه “يريد خلف الإبراهيمي على مستوى رئيس جمهورية أو رئيس حكومة سابق ليكون له تأثير”، مضيفا أنه لا يصر على أن يكون من سيخلف الإبراهيمي عربيا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن أمس الثلاثاء عن استقالة المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من منصبه.

وقال كي مون في مؤتمر صحافي مشترك مع الإبراهيمي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن الإبراهيمي “سيظل مساهما بتجربته في جهود حل الأزمة السورية رغم تركه منصبه”.

ونوه الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود التي بذلها الإبراهيمي خلال فترة عمله، مبينا أن تعيين شخصية مناسبة بديلا عنه تحتاج إلى بعض الوقت.

بدوره أكد الإبراهيمي أن تقديمه للاستقالة من منصبه جاء نتيجة للصعوبات الكثيرة التي واجهت مهمته وحالت دون التوصل لاتفاق ينهي الحرب الدائرة في سورية.

وأكد المبعوث الدولي أنه سيستقيل من المنصب يوم 31 أيار/مايو الحالي، مرجعا فشل مهمته إلى “الجمود الدولي بشأن كيفية إنهاء الصراع في سورية”.

وكان الإبراهيمي البالغ من العمر 81 عاما تولى منصب المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية عام 2012 خلفا للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.

وتوقعت أوساط سياسية أن يعلن الإبراهيمي عن استقالته بعد فشل جنيف2، إلا أنه بقي متفائلا بإيجاد حل تفاوضي رغم فشل مساعيه التي امتدت لمدة 22 شهرا.

يشار إلى أن مصادر دبلوماسية أوردت لائحة بأسماء المرشحين المحتملين لخلافة الإبراهيمي بينهم الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي خافيير سولانا، ورئيس وزراء أستراليا السابق كيفن مايكل راد، والسياسي الدبلوماسي التونسي كمال مرجان.

مسار بريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.