الجيش الحر يدمر دبابتين في حماة

الجيش الحر يدمر دبابتين لقوات النظام في بلدة رحبة خطاب بحماة وقتلى في قصف جوي على المسيفرة بدرعا

أعلن الجيش الحر وكتائب إسلامية اليوم الأربعاء، عن بدء معركة “الثأر لحمص” بهدف السيطرة على مواقع عسكرية في ريف حماة الشمالي. وقال مراسل “سمارت” هناك، إن الجيش الحر وكتائب إسلامية؛ أبرزها “تجمع ألوية أبناء حماه”، “جبهة الأنقاذ الثورية الإسلامية”، “الجبهة الإسلامية”، “فيلق الشام”، و”لواء الأمة”، أعلنت عن بدء المعركة بهدف السيطرة على ريف حماة الشمالي.

يأتي إعلان المعركة مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وبين الجيش الحر وكتائب إسلامية في محيط الرحبة العسكرية في بلدة خطاب، وحاجز الشير وضهرة بيجو، وتجمعات قوات النظام في قرية أرزة. وقال المراسل إن الجيش الحر دمر دبابتين لقوات النظام خلال اشتباكات في بلدة رحبة خطاب، تزامن ذلك مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على البلدة، دون ورود أنباء عن إصابات. وفي السياق، قصف مقاتلو الجيش الحر بصواريخ “غراد”، مطار حماة العسكري، وفق المراسل.

في الأثناء، قتل مدنيان وجرح اثنان آخران في قصف جوي على مدينة اللطامنة. وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على مناطق سكنية في المدينة، ما أوقع قتيلين وجريحين، أسعفوا إلى مسشتفى ميداني قريب. كما دارت اشتباكات بين قوات النظام وبين الجيش الحر وكتائب إسلامية عند حاجز الجلمة في الريف الغربي، ما أدى إلى انسحاب عناصر الحاجز إلى قرية الصفصافية. وكانت قوات النظام سيطرت في وقت سابق أمس، على قريتي الجلمة وتل ملح، إثر اشتباكات مع كتائب إسلامية.

بالمقابل، وقعت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر جنوبي مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، في حين نفذت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في حي الفراية بحماة، طالت خمسة مدنيين. فيما قضت طفلة وجرح خمسة مدنيين في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة التريمسة، وفق المراسل.

شرقاً، تمكّنت كتائب إسلامية اليوم، من إعطاب آلية عسكرية لقوات النظام، خلال اشتباكات في حي الرشدية بمدينة ديرالزور. وقال مراسل “سمارت” هناك، إن مقاتلي كتائب “الفاتحون من أرض الشام” استهدفوا بمدفع “جهنم”، عربة “BMP”، عند مسجد “أنس بن مالك” في الرشدية، ما أدى إلى إعطابها. وفي السياق، استهدفت “جبهة النصرة” بصوايخ محلية الصنع، مقر قوات النظام في برج الدهموش القريب، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي في المنطقة.

إلى ذلك، قتل مدنيان في قصف جوي على بلدة المسيفرة في ريف درعا. وبحسب مراسل “سمارت”، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي سكني في البلدة، ما أودى بحياة شاب وطفل، كما تسبب القصف بانهيار مبنى. وفي السياق، قتل مدني وجرح عدد آخر بقصف جوي على بلدة تسيل، في حين شن الطيران الحربي غارة على مدينة إنخل، ما خلف أضراراً مادية. ومن جانب آخر، دمر مقاتلو الجيش الحر، عربة تابعة لقوات النظام في مدينة بصرى الشام، إثر استهدافها بصاروخ “كونكورس”، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.

في الغضون، جرح خمسة مدنيين باشتباكات بين قوات النظام، بمساندة ميليشيات”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة”، وبين الجيش الحر في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق. وبحسب المراسل، استهدف عناصر ميليشيات الجبهة الشعبية، المدنيين أثناء تلقيهم مساعدات إنسانية، توزعها منظمة الغوث الفلسطينية “أونروا” في شارع راما، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الجيش الحر، جرح خلالها خمسة مدنيين. كما قصفت قوات النظام مخيم اليرموك بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، من أبراج القاعة في حي الميدان وثكنة سفيان الثوري

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.