أصيب ثمانية مدنيين بحالات اختناق اليوم الجمعة، جرّاء استخدام قوات النظام غازات سامة، في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وقال مراسل “سمارت” في المنطقة، إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً، محمّلاً بغاز الكلور السام على المدينة، ما أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين بحالات اختناق وضيق تنفس، أسعفوا إلى مستشفى ميداني هناك، وأشار مراسلنا، إلى أن عشرة مدنيين كانوا أصيبوا أمس، في قصف مماثل بـ الغازات السامة على مدينة كفرزيتا.
في ريف إدلب الجنوبي، أعلنت “جبهة ثوار سوريا” اليوم، بدء معركة جديدة، بهدف السيطرة على حواجز قوات النظام في المنطقة، وذكرت “الجبهة” في بيان صادر عنها، إن الجيش الحر وكتائب إسلامية بدءا معركة “الإخلاص”، باستهداف مواقع قوات النظام في تجمع كفرياسين والصالحية والعامودية وكراج حيش والمجرشة والمدجنة ومزرعة الخان شيخوني.
كما أكد المكتب الإعلامي لجبهة ثوار سوريا، مقتل ضابط برتبة نقيب، وثلاثة عناصر من قوات النظام، إثر استهداف مقرهم في بلدة العامودية، بقذائف الهاون ومدفع “جهنم”، كذلك استهدف الجيش الحر وكتائب إسلامية، بمدفع “جهنم”، حاجز قوات النظام في كفرياسين، ما أسفر عن تدمير دبابة، حسب مراسل “سمارت”.
في الغضون، قتل ممرض جراء قصف بمدافع “شيلكا” على قرية كفرنجد، مصدره حاجز معترم، وسط قصف جوي على محيط معسكر الخزانات في مدينة خان شيخون.
أمّا في ريف حلب، فأفاد مراسلنا اليوم، بجرح عدد من المدنيين، إثر قصف جوي على مدينة مارع، حيث استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، الأبنية السكنية في المدينة، ما أوقع عدداً من الجرحى، أسعفوا إلى مستشفى ميداني في المنطقة.
من جانب آخر، خرجت مظاهرتان ظهر اليوم في مدينة حلب، إحداهما من مسجد السلام في حي الصالحين، والأخرى في حي صلاح الدين، وقال مراسلنا إن المتظاهرين طالبوا بإسقاط النظام، كما حيّوا مقاتلي “غرفة عمليات أهل الشام”، المتواجدين على جبهة الشيخ نجار، لافتاً أن ناشطين أطلقوا على هذه الجمعة اسم “ميثاق الشرف يمثّلنا”.
إلى شرقي البلاد، حيث سقط قتيل من “الجبهة الإسلامية” اليوم الجمعة، خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، في بلدة العباس بريف ديرالزور الشرقي، حسب مراسل “سمارت”.
ودارت اشتباكات بين تنظيم “الدولة” و”جبهة النصرة” في منطقة “دوار العتال”، قرب قرية الشحيل بالريف الغربي، بعد سيطرة التنظيم على قرية الصبحة، وفي السياق ذاته، دارت اشتباكات بين تنظيم “الدولة” وحركة “أحرار الشام الإسلامية” و”جبهة النصرة” قرب قرية الشميطية، دون ورود معلومات عن خسائر الطرفين.
من ناحية أخرى، قصف الطيران الحربي بالصواريخ، حقل التيم النفطي، فيما طال قصف مماثل حي الرشدية بمدينة ديرالزور، ما ألحق أضراراً بالأبنية السكنية، في حين استهدف مقاتلو الجيش الحر بقذائف الهاون، مقرات قوات النظام في حي الجبيلة، دون وقوع إصابات، وفق المراسل.
جنوباً، قتل مدني وجرح عدد آخر ظهر اليوم الجمعة، في قصف مدفعي استهدف بلدة النشابية بريف دمشق، وأوضح مراسلنا هناك، أن قوات النظام المتمركزة في إدارة الدفاع الجوي وطريق المطار، استهدفت البلدة بالمدفعية وقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل امرأة وجرح آخرين، بينهم أطفال، إصاباتهم خطيرة.
في الأثناء، نفذّ الطيران الحربي أربع غارات على بلدة المليحة، وسط قصف بقذائف الهاون طال مزارع مخيم خان الشيح في الريف الغربي، مصدره تلة “عين سلطان”، وتعرضت مدينة الزبداني في القلمون، لقصف جوي مماثل، أعقبه قصف بالمدفعية وقذائف الدبابات، من حواجز “الحورات” و”الحوش” و”جملا” و”جبل هابيل”، وفق المراسل.
في ريف درعا، سيطر مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية اليوم، على تل أم حوران، بعد اشتباكات مع قوات النظام، وأوضح مراسلنا أن مواجهاتٍ عنيفةً دارت في محيط التل وسبقت عملية السيطرة، استولى خلالها “الحر” وكتائب إسلامية على أسلحة وذخائر، وسط توارد أنباء عن مقتل عشرات من عناصر قوات النظام.
وأشار المراسل أن تل أم حوران يقع على الطريق الواصلة بين مدينتي نوى وجاسم، ويطلّ على تجمعات قوات النظام في تل الهش وقريتي الدلي والفقيع، وتأتي السيطرة عليه ضمن معركة “فزعة حوران”، التي أعلنها مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية في ريف درعا اليوم .
