معسكر الخزانات بريف إدلب

“الحر” وكتائب إسلامية يسيطرون على معسكر الخزانات بريف إدلب وتشكيل مجلس عسكري في ديرالزور لمحاربة قوات النظام وتنظيم “الدولة”

قتل عشرات من عناصر قوات النظام أمس الأحد، خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” والكتيبة الخضراء، قرب بلدة خناصر في ريف حلب، وأفاد مصدر خاص “لسمارت”، أن مواجهات عنيفة دارت عند حواجز لقوات النظام، على طريق بلدة خناصر، قتل إثرها عشرات العناصر وأسر نحو خمسين آخرين، كما أضاف المصدر أن الاشتباكات انتهت بسيطرة تنظيم “الدولة” والكتيبة الخضراء، على حواجز “أبو العلاج” “والتقاطع” و”الغطية” و”سبخة الحمام”، بينما تتواصل المعارك عند حاجز “دلبوح”.
 
في الأثناء، قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام باشتباكات مع الجيش الحر في حي الراشدين بمدينة حلب، وأوضح مراسلنا، أن مواجهات عنيفة دارت بين مقاتلي حركة “نور الدين الزنكي” وقوات النظام، التي حاولت التقدّم باتجاه الحي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر، كما أكد المراسل جرح خمسة عشر مدنياً، بينهم نساء وأطفال، جرّاء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي الأشرفية.
 
شرقاً، أعلنت فصائل إسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر الأحد، عن تشكيل “مجلس شورى المجاهدين” في المنطقة الشرقية، بهدف إسقاط النظام وإخراج تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” من المنطقة، وجاء تشكيل المجلس، حسب بيان مصور نشر على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، نتيجة “الحصار المفروض على مدينة دير الزور من قبل قوات النظام وتنظيم الدولة”.
 
وأوضح البيان، أنه “سينبثق عن المجلس غرفة عمليات مشتركة في المنطقة الشرقية، تعتبر الجهة الوحيدة المخولة لإدارة العمليات العسكرية”، وأكد الموقعون، وأبرزهم “الهيئة الشرعية المركزية”، و”جبهة النصرة”، و”جيش الإسلام”، وحركة “أحرار الشام”، أن الباب مفتوح أمام جميع الفصائل الراغبة في الانضمام إلى المجلس.
 
وكان تنظيم “الدولة” اشترط في وقت سابق، خروج جميع الفصائل التي شاركت في القتال ضده، ومغادرتهم المحافظة بسلاحهم الخفيف فقط، إضافة إلى خروج جميع منظمات المجتمع المدني والمجلس المحلي بالمدينة، مقابل تكفل التنظيم بمد باقي الفصائل التي وقفت على الحياد، بالسلاح في قتالها ضد قوات النظام.
 
وتشهد مدينة دير الزور وريفها معارك عنيفة بين تنظيم الدولة من جهة، وبين “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” وفصائل أخرى من جهة ثانية. 
 
إلى ذلك، اغتيل ناشط إعلامي في مدينة البوكمال فجر اليوم الاثنين، بعد تعرضه لإطلاق نار أمام منزله، وقال مراسل “سمارت”، إن مسلحين مجهولين، أطلقوا الرصاص على الناشط “بدر اللافي” أثناء تواجده أمام منزله، ما أدى إلى وفاته، وفي غضون ذلك، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في حي الحويقة بمدينة دير الزور، فيما دارت معارك بين تنظيم “الدولة” و”جبهة النصرة” في قرية عكيدات بالريف الشرقي، واعتقل عناصر التنظيم، مدنيين اثنين من القرية، واقتادوهما لجهة مجهولة، كذلك قتل عنصر من “الجبهة الإسلامية” الأحد، خلال اشتباكات مع التنظيم في قرية الشولا، وفق المراسل.
 
في ريف إدلب، سيطر مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية أمس، على معسكر الخزانات التابع لقوات النظام، قرب مدينة خان شيخون، وقال مراسلنا، إن مقاتلي الفصائل، فجّروا سيارتين مفخختين في المعسكر، قبل أن تدور اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، انتهت بسيطرة الكتائب المهاجمة، ومقتل وأسر عشرات العناصر من قوات النظام، وتدمير ست دبابات في الخزانات، وأشار المراسل إلى أن أهمية المعسكر تأتي من كونه مركز إمداد ذخيرة ووقود لكافة حواجز “خان شيخون”.
 
جنوباً، قتل مدنيان وجرح أكثر من ستة آخرين أمس، جرّاء قصف مدفعي على بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي، وحسب المراسل، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون، أحياء سكنية في البلدة، من مقارها بمنطقة البيرقدار، ما أوقع قتيلين وأكثر من ستة جرحى، بينهم أطفال، في هذه الأثناء، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ، بلدة المليحة من مطار المزة العسكري، ما خلّف أضراراً مادية، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.